نفحات العيد .. اقبال كبير على الاسواق رقم الحظر مع تفاوت الاسعار
المجرة : تغريد ادريس
لان العيد فرحة في عيون الاطفال .وبرغم جائحة الكورونا وعدم الزيارات الا ان (ع ك) أصر ان يجلب لاطفاله ملابس العيد حتى يتفيأ فرحتهم رغم المآسي يقول:دخلت السوق الشعبي الخرطوم فتفاجأت بالحركة الكثيفة للمواطنين والسيارات برغم ان كل المحال مغلقة تماما ولكني دلفت الى الشوارع الداخلية للسوق لاتفاجأ بالكثير من محال ملابس الاطفال مشرعة الابواب خاصة تلك الموغلة في شوارع السوق المظلمة وأطفال يقفون على نواصي المربعات يسألون المارة عما يرغبون في شرائه كأنما يبيعون ممنوعا .إذن البيع اليوم سرا.
يختم محدثي بالقول :رغم غلاء الأسعار بصورة مهولة الا انني اضطررت لشراء البسة مختلفة لاطفالي ووليت لا الوي على شئ
والامة الاسلامية تتنسم هذه الايام نسايم عيد الفطر المبارك الذي حل علينا والاجواء تبعث فينا التفاؤل والامل بغدا اجمل واطيب ووضع صحي معافى من كل الامراض والوبائيات وحفظ الله بلادنا من المحن تبرز في الافق تحديات قضاء ايام العيد في المنازل بلا معايدة ولا زيارات تعود السودانيين عليها.
رغم كل هذا الحظر والاخطار التي تحيط بنا جراء وباء فايروس كرونا فقد شهدت اسواق الخرطوم هذه الايام اقبالا كبيرا في حركة البيع حيث توافدت اعداد كبيرة على المولات و الاسوق (المجرة) تجولت داخل السوق الشعبي الخرطوم حيث شهد اقبالا واسعا خاصة اماكن بيع الملابس الاطفالى ولكن بكل حزر فقد اتبع الباعة والتجار اساليب الوقاية اللازمة بتحديد عدد المتجولين داخل المكان الواحد الذي لا يزيد عن 9 افراد حرصا على سلامتهم .
اما اسعار الملابس تتفاوت حسب النوع والشكل اسعار ملابس الاطفال من عمر سنة الى 7 سنوات تتفاوت ما بين 2000 الى 3000الف جنيه وتفاوتت اسعار الجلاليب الستاتي ما بين 900 الى 1000 جنيه سوداني