Site icon المجرة برس

حمدوك : البعثة الأممية (مافيها عساكر)

<p>كشف رئيس مجلس الوزراء د&period;عبدالله حمدوك أن طلب الحكومة للأمم المتحدة بشأن البعثة قائم على المساعدة للعبور بقضايا الانتقال الى الأمام وتحقيق النهضة الشاملة، وقال حمدوك لدى لقاءه رؤساء تحرير الصحف بمنزله أمس &colon; البعثة تخاطب &lpar;حاجاتنا&rpar; الآنية، مثلاً &lpar;إذا وقع السلام من المؤكد أن كلفة انفاذ الاتفاقية عالية في ما يتعلق باعادة الحياة وتسوية ملفات النازحين واللاجئين وتحقيق التنمية المتوازنة&rpar; وهذا أشبه بنظرية &lpar;مارشال&rpar; ، وأضاف لا علاقة لها بما حدث في العراق والتفريط في السيادة وأشياء من هذا القبيل ، وقطع بأن لا تفريط في السيادة الوطنية أصلاً، فملكية البعثة وطنية وتغطي كل السودان وليس كما كان في السابق، فالبعثات إما لـ&lpar;دارفور&rpar; أو&lpar;جنوب كردفان&rpar; أو &lpar;اليونسفا&rpar; لـ&lpar;أبيي&rpar; ، وقال &colon; البعثة &lpar;مافيها عساكر&rpar; هي فقط لمساعدتنا على الانتقال &lpar;دا الفهم الأساسي&rpar;&period;<&sol;p>&NewLine;<p> وفي السياق ذاته قال رئيس الوزراء إنه معجب بالتجربة السودانية في الشراكة بين &lpar;المدنيين والعسكريين&rpar; ، خاصة وأن تجارب في دول مماثلة فشلت وقادت بلادنها الى الانزلاق والحروب ، وأضاف هذا النموذج نحتاج الصبر عليه ، ولا نقول إننا &lpar;سمن على عسل&rpar; هناك تعقيدات ، ولكن لا خيار أمامنا غير التوافق &period; <&sol;p>&NewLine;<p>وفي السياق أكد رئيس الوزراء أن الاقتصاد والسلام لا ينفصلان عن بعض ودون تحقيق تقدم في مضمارهما يصعُب الوصول الى الديمقراطية المستدامة ، وقال حمدوك &colon; فيما يتعلق بالاقتصاد طرحنا رؤية تخاطب واقعنا &lpar;طاقية فصلت قدر راسنا&rpar; ، لا هي وصفة صندوق النقد الدولي أو خاضعة للبنك الدولي وينطبق عليها شعار &lpar;لن يحكمنا البنك الدولي&period;&period; لن يحكمنا الاستعمار&rpar; ، واعتبر حمدوك ما تم في جوبا حتى الآن خطوة أولى لتحقيق السلام وأن المسارات خلقت تعقيدات وأطالت أمد التفاوض&period;<&sol;p>&NewLine;<p> وكشف الناطق الرسمي للحكومة وزير الاعلام فيصل محمد صالح أن التحقيقات مستمرة بشأن محاولة اغتيال رئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك وأن هناك متهمين وسجلت اعترافات ، وأوضح أن التحقيقات مستمرة للكشف إن كانت هناك أصابع خارجية أم لا ، ونوه إلى أن هذا هو سبب تأخير اعلان نتائج التحقيقات&period;<&sol;p>&NewLine;<p> ومن جهة أخرى أشار صالح إلى أن الحوار مع أسر ضحايا البارجة كول مستمر وسيتكامل مع الجهود القانونية للوصول لتسوية كما حدث في قضية &lpar;نيروبي – دار السلام&rpar; ، حيث حكمت المحكمة الأمريكية بـ11 مليار دولار لصالح الضحايا ولكن بعد الحوار والتسوية أصبحت 70 مليون فقط&period;<&sol;p>&NewLine;<p>&lpar;كوش نيوز&rpar;<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version