محليا تراجع الإصابات وزيادة حالات الشفاء
وعالميا :خبر سار من الصحة العالمية.. الوباء يتراجع
محليا تراجع الإصابات وزيادة حالات الشفاء
وعالميا :خبر سار من الصحة العالمية.. الوباء يتراجع
تقرير :المجرة برس
مرت أشهر كأنها دهور على العالم وهو يتحرى اخبار جائحة كورونا التي أودت بمئات الآلاف خلال أسابيع فقط.
ولكن بفضل الله بدأت الاخبار السارة تترى خلال الأيام السابقة ومنها ما هو محلي اذ أن هنالك ولايات بكاملها خرجت من الجائحة وقد وصلت في آخر تقرير لوزارة الصحة إلى 14ولاية كما أن عدد المتعافين بدأ في الزيادة على حساب الحالات الجديدة ما أدى إلى أن تتخذ السلطات إجراءات اقل تخفيفا في ما يخص تحرك المواطنين
عالميا منظمة الصحة العالمية تطمئن:
اما عالميا فقد اوضحت منظمة الثحة العالمية فب تقرير لها انه وبعد بعد أشهر من المعاناة وفرض قيود التنقل، أتى الخبر السار فقد أعلنت المنظمة الثلاثاء أن جائحة كورونا التي حصدت أرواح 370 ألف شخص حول العالم، تراجعت بشكل ملحوظ في «أوروبا»، باستثناء بؤر التفشي القوية شرقا.
وأوضحت المنظمة العالمية أن معدلات الإصابة التي تسجل يوميا بمرض كوفيد-19 آخذة في الانخفاض بشكل مطرد في مناطق غرب أوروبا دون المناطق التي تمثل بؤرا ساخنة للمرض في روسيا وأوروبا الشرقية.
كما قالت المتحدثة باسم المنظمة مارجريت هاريس في إفادة صحافية «نشهد تراجعا مطردا (في عدد الحالات) في غرب أوروبا في الوقت الحالي. ورغم أنه لا يحدث بوتيرة سريعة إلا أنه مطرد في الحالات الجديدة التي يجري تسجيلها يوميا، أي أن عدد الحالات الجديدة لا يزال كبيرا، لكنه آخذ في التناقص باستثناء روسيا وأوروبا الشرقية حيث لا نزال نشهد ارتفاعا هناك».
ماذا عن الموقف من ترمب؟
أما في ما يتعلق بموقف المنظمة من القرار الأميركي الأخير الذي أعلنه الرئيس دونالد ترمب لجهة قطع التمويل، فقالت هاريس إنه «لا توجد لديها معلومات عما إذا كانت المحادثات مع إدارة ترمب لا تزال جارية»، بعد أن أعلنت الأخيرة يوم الجمعة الماضي أنها ستقطع علاقتها مع المنظمة بسبب تعاملها مع الوباء.
وكانت الرئيس الأميركي انتقد مرارا المنظمة وطريقة تعاملها مع الجائحة التي أضنت العالم، لاسيما الولايات المتحدة التي سجلت أعلى الإصابات على الإطلاق.
كما دعاها إلى إجراء تغييرات جذرية في طريقة عملها، والتحقيق في مصدر الفيروس وتفاصيل تفشيه منذ ظهوره لأول مرة في ووهان الصينية في ديسمبر الماضي.
أتى ذلك، وسط اتهامها مرارا بأنها أداة طيعة بيد الصين، وأنها تتبنى رواية بكين لتفشي الفيروس المستجد.
وأمس الاثنين، أعرب مدير المنظمة عن أمله بمواصلة التعاون مع الولايات المتحدة، رغم إعلان ترمب قطع العلاقة بين بلاده والمنظمة الأممية. وقال تيدروس أدانوم غبريسوس إن «مساهمات وسخاء الحكومة والشعب الأميركيين لصالح الصحة العالمية طوال عقود عدة كانت هائلة وحملت فوائد كبيرة للصحة العامة في العالم»، مضيفا خلال مؤتمر صحافي عبر الإنترنت من جنيف أن «منظمة الصحة العالمية تأمل باستمرار هذا التعاون