تداولت مواقع التواصل الاجتماعي قصة الشاب (م ) الذي يعمل في تجارة الهواتف المحمولة والذي نوى الزواج على زوجته فقامت باحراقه بالنار
وتعود القصة إلى أن القتيل والذي يعمل في تجارة الهواتف المحمولة كان قد تزوج منذ أكثر من ستة سنوات وقد رزقه الله أربعة من الأطفال من زوجته التي قال ابن اخته انه لم يقصر معها ابدا بل كان يغدق عليها بالمال والحلي .الا انه فكر في الزواج مرة أخرى وقام بعقد قرانه على إحدى الحسناوات ولما وصل الخبر إلى زوجته أضمرت أمرا.
وفي يوم الحادث اتصلت عليه نهارا بحجة أن أحد أطفاله مريض فلما عاد إلى المنزل دست له مادة مخدرة فلما غفا اخرجت أطفالها من المنزل ومن ثم غمرت جسده بالبنزين وأشعلت فيه النيران وأغلقت عليه باب الغرفة وخرجت من المنزل
وتحت نير الم النيران المشتعلة قام الرجل بكسر باب الغرفة وخرج طالبا النجدة ولما أطفأ الجيران منه النار كانت قد عمت 90% من جسده فأخبرهم بأن الفاعل هو زوجته وفي الطريق إلى المستشفى اسلم الروح إلى بارئها وقال ابن اخته انه اسلم الروح مبتسما رغم الألم