متعاطفون مع قضية الطفلة “بانة” المفقودة يعيدونها إلى الواجهة

<p>أعاد متعاطفون مع قضية الطفلة &OpenCurlyDoubleQuote;بانة” المفقودة” قضيتها إلى الواجهة الإعلامية بالسوشيال ميديا، عقب فقدانها منذ عدة سنوات، لم يظهر لها حتى الساعة على أثر&period;<&sol;p>&NewLine;<p>و ابتدرت بمنشور مؤثر اليوم على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك جاء فيه&colon;<&sol;p>&NewLine;<p>سنون مضت على فقدك صغيرتي وعلى ضي ذكراك نحن اقوياء، وما زلتِ في الخاطر صغيرتي وفي القلب ذكراك لم ولن أنساك، وما زال الأمل موجود ثقة برب الوجود، وما زلت أحلم بأن أقبل جبينك فرحاً بعودتك وما زال يقيني أنك هنا لا أعلم أين ولكن قريب جداً من حدسي، قلبي يحدثني ودعواتي لن تتوقف حفظكِ الله أينما كنتِ وحيثما حللتِ&period;<&sol;p>&NewLine;<p><img src&equals;"https&colon;&sol;&sol;www&period;alsudaninews&period;com&sol;ar&sol;wp-content&sol;uploads&sol;2020&sol;06&sol;&percnt;D9&percnt;A2&percnt;D9&percnt;A0&percnt;D9&percnt;A2&percnt;D9&percnt;A0&percnt;D9&percnt;A0&percnt;D9&percnt;A6&percnt;D9&percnt;A0&percnt;D9&percnt;A5&lowbar;&percnt;D9&percnt;A0&percnt;D9&percnt;A0&percnt;D9&percnt;A3&percnt;D9&percnt;A8&percnt;D9&percnt;A5&percnt;D9&percnt;A1-300x203&period;jpg" width&equals;"300" height&equals;"203" class&equals;"alignnone size-medium" &sol;><&sol;p>&NewLine;<p>يذكر أن الطفلة &OpenCurlyDoubleQuote;بانة أحمد بركات” التي كانت تبلغ من العمر عام ونصف العام قد اختفت عندما كانت بصحبة أسرتها في رحلة على عبارة نهرية إبان عيد الأضحى المبارك فيما تضاربت التقارير ما بين اختطافها وغرقها في عام 2011&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وقال والدا الطفلة المختفية &OpenCurlyDoubleQuote;أحمد بركات” و”داليا” حينها&colon; إن الأسرة كانت مدعوة لرحلة على متن عبارة نيلية عصر أحد الأيام وبعد أن أكملت العبارة دورتها في النيل عادت بهم إلى الشاطئ مع مغيب الشمس&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وقبل أن يهبطوا منها حانت صلاة المغرب فتوجه الرجال لإقامة الفريضة داخل العبارة، وعندما همت النساء بالصلاة أوصت الأم &OpenCurlyDoubleQuote;داليا” أطفال شقيقتها وشقيقها الذي يبلغ من العمر اثنا عشر عاماً على ابنتها ومراقبتها ريثما تفرغ من الصلاة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وبين طرفة عين وانتباهتها وتحديداً بين تكبيرة الرجال للصلاة وقبل ختمها التفتت فلم تجد ابنتها بمعية الأطفال، ليستمر غيابها لسنوات طويلة لازالت تنطوي أحزانها في دواخل والدتها&period;<&sol;p>&NewLine;<p>السوداني<&sol;p>&NewLine;