اصحاب المخابز يجأرون بالشكوي من تخازل المسئولين عن واجباتهم تجاه أسعار الدقيق

<p>اشتكى أصحاب عدد من المخابز<br &sol;>&NewLine;من تخازل المسؤولين عن القيام بواجبهم فيما يلي أسعار الدقيق<br &sol;>&NewLine;واشار صابر السر عضو تجمع أصحاب المخابز ل&lpar;السوداني الدولية&rpar; عقب انجلاء ازمة المخابز إلى انهم كانوا من قبل يشتكون للمسؤولين ضعف حيلهم وهوانهم بين الناس و<br &sol;>&NewLine;اوضح انهم الآن يرسلون شكواهم وهوانهم بين الناس للمواطنين المغلوببن على أمرهم ويرفعون اكفهم بالدعاء إلى الله على من ظلموهم وتساءل ما إذا كان المواطن الشريك الأصيل يعلم أن كل مخبز بلدي يدفع يوميا عنوه واقتدارا 1000 الف جنيه يوميا اي م يعادل 30،000 الف جنيه شهريا و200 جنيه يوميا من كل مخبز آلي اي ما يعادل 60&period;000 الف جنيه شهريا وبعلم الجهات المختصة والمعنية بالأمر وان تلك المبالغ عباره عن زيادة في سعر الدقيق المدعوم المتفق عليه واصل المخبز بسعر 550 جنيه واردف&colon; &OpenCurlyDoubleQuote;والآن يصل في بعض المناطق من ولايه الخرطوم لأكثر من ذلك وليس الأمر متوقف على ذلك بل هناك تفلت في أسعار مدخلات الإنتاج الأخرى بصوره غير مسبوقة إذ وقع اتفاق بين المسؤولين في حكومة ولاية الخرطوم وبين أصحاب المخابز وذلك في اليوم الثالث من أبريل للعام 2020 إذ اتفق الطرفين بعد الاطلاع على التكلفة المرفوعة من شعبة المخابز آن ذاك واللجنة الفنية للوزارة على أن لا يقل وزن الخبز عن 80 جرام بواقع 2 جنيه وحينها كانت تكلفة الجوال 1480 جنيه وقد التزم الطرفين بذلك وان الكل يقوم بدوره مع التزام الحكومة بثبات التكلفة على ما هي عليه”<br &sol;>&NewLine;وأبدى أسفه على بداية الزيادة من الدقيق ثم بالخميرة والزيت وباقي المشتقات وطلبات العمال الزائدة يوميا وقال إن الخباز لا يزال يتلقى الصدمات صباحا ومساءأ وإن تكلفة الجوال اليوم وصلت 1690 جنيه بزياده 210 جنيه عن آخر تكلفة وإن بالجميع في هذه الأيام يسأل عن الأوزان وهناك من يشن هجوماً لازعا عليها وتساءل مرة أخرى كيفية استقامة الظل طالما كان العود اعوج وشدد على ضبط الاوزان واحقاق الحق في خدمة الخبز&period;<&sol;p>&NewLine;<p>صحيفة السوداني الدولية <&sol;p>&NewLine;