تقدمت قوى الحرية والتغيير بولاية النيل الابيض لجنة تصحيح المسار بمذكرة إلى رئيس مجلس الوزراء د عبد الله حمدوك وطالبت فيها بتكليف شخص اخر لادارة شؤون الولاية بدلا عن د ادم يوسف الضي في غضون اسبوع ابتداء من أمس وبررت مطالبتها تلك حتى لا تتفاقم المشكلات واشترطت في المذكرة ان يمتاز من يتم تكليفه بالحياد وعدم تنفيذ اجندته الحزبية وان يكون من ابناء الولاية المؤهلين والذين يتمتعون بروح القيادة والامانة والنزاهة وان يكون مخلصا للثورة ومتجاوبا مع الثوار ومشاورا للحاضنة السياسية بالولاية.
وجددت قوى التغيير ثقتها في رئيس مجلس الوزراء وخاطبته قائلة نثق في ادارتكم لشؤون لدولة وفي انكم ستعبرون بنا الى مرافئ الامان وقبل ان نخاطبكم جلسنا مع الوالي المكلف وطرحنا كل قضايانا ووضعنا كل الحلول امامه،الا انه قد وجهنا للجلوس مع مدير مكتبه وامين امانة حكومة الولاية لكن مما يؤسف له انهم قد تجاهلونا تماما مع العلم اننا الحاضنة السياسية والجهة التي تمثل الثورة مستصحبين معنا فرسان الميدان والثوار الاحرار.
وأثنت على الدور الكبير الذي قامت وتقوم به كل قوى الثورة الحية من (تنظيمات سياسية وفئوية ونقابية) في انجاح هذه الفترة على امل ان نعمل معا لبناء هذا الوطن المشتهى .
وارجعت فشل الضي في أداء مهامه بالولاية لانه عمل على الاستعانة بأعداء الثورة انصار النظام البائد في ادارة الولاية (امين امانة حكومة الولاية _ نموذجا) بجانب سعيه لتمكين اعضاء حزب سياسي معين وتعيينهم في كل الوظائف القيادية الشاغرة دون الرجوع والتشاور مع الحاضنة السياسية بالولاية وذلك لانتمائه لذات الحزب فضلا عن سعيه لتكوين لجنة لازالة التمكين بالولاية وتخصيص سيارات ونثريات لها دون الرجوع لقوى الحرية والتغيير، واردفت علما بان بعض اعضاء هذه اللجنة هم من فلول النظام البائد. واتهمت الضي بانه عجز عجزا تاما يرقى لمرحلة الفشل في ادارة شؤون الولاية وذلك باقامته الدائمة بالخرطوم تاركا شؤون الولاية لاعضاء حزبه وبقايا فلول النظام البائد.
وانتقدت تخصيص موارد الولاية لبعض اعضاء حزبه مع التجاهل التام لانسان الولاية ممثلا في قوى اعلان الحرية والتغيير. ونوهت إلى أن التردي المريع في الخدمات من (صحة _ تعليم وبيئة. ..الخ) وتجاهله المتعمد الذي يرقى لمرتبة الجريمة لمعاش الناس ،اذ ينعدم او يكاد غاز الطبخ،الوقود ومشكلات المياة ، يمكن اضافتها لأسباب فشل الضي واردفت إذ ان بعض احياء مدن الولاية ما زالت تشرب بواسطة (عربات الكارو التي تجرها الحمير) ولقد وصل برميل المياه والتي لا تصلح للشرب مئتان جنيه وتساءلت اليس هذا شروع في القتل.
(كوش نيوز)