Site icon المجرة برس

تصريحات خطيرة للمفوضة السامية لحقوق الانسان بشأن اعتقال كوشيب

وصفت ميشيل باسكيت المفوضة السامية لحقوق الانسان القبض على المجرم علي محمد علي عبدالرحمن المعروف بعلى كوشيب بواسطة المحكمة الجنائية الدولية “بالتطور المهم جدا” وعبرت عن “املها العميق” ان يتم اعتقال الاربعة الاخرين المتهمين في هذه الجرائم. ووصفت الاعتقال بأنه ” يمثل انذار لكل المسؤولين عن هذه الجرائم الشنيعة والعنيفة في السودان وأنحاء أخرى من العالم – سوف يأتي اليوم تطالهم هذه الجرائم”. وعلى كوشيب المجرم الدولي الذي ارتكب عدد من الجرائم في اقليم دارفور وهي تشمل التعذيب والاعتقال والتشرد والاغتصاب وجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية قام على كوشيب بهذه الجرائم في الفترة من 2003 الى 2004م.

وقالت باسكيت ان هذه ايضا رسالة الى القادة العسكريين والسياسيين الذين اعتقدوا انهم”في مأمن ” وذلك لانهم ارتكبوا هذه الجرائم تحت الحصانة. ويذكر ان المجرم علي كوشيب تم اعتقاله في جمهورية افريقيا الوسطى بعد فترة هروب طويلة من العدالة بتعاون وثيق بين تشاد وجمهورية افريقيا الوسطي وفرنسا وهولندا “الدولة المضيفة لمحكمة العدل الدولية ” . وشملت لائحة الاتهام عشرات التهم التي نفذ بعضها بنفسه وخاصة تلك التي حدثت في مناطق كتم تلسي مكجار- ارويلا وفي هذه الاعتداءات التي نفذها بنفسه حيث قام بالاغتصاب والتعذيب والاعتقال للعديد من المواطنين فى هذه المناطق التي تقع في اقليم دارفور. وقالت المفوضة السامية ان الاعتقال جاء بعد ” فترة طويلة استطاع العديد من المسؤولين عن ارتكاب هذه الجرائم الهروب من الادانة في هذه الجرائم ذات الصفة الدولية. وعلى كوشيب رغم انه الوحيد الذى سلم نفسه في افريقيا الوسطي بعد ان ظل مطلوبا من قبل المحكمة لفترة طويلة. ووجد اعتقال علي كوشيب ارتياحا كبيرا في الاوساط السودانية والاقليمية والدولية بعد الدور الاجرامي الذي قام به في هذه الجرائم في اقليم دارفور في تلك الفترة المظلمة من تاريخ النظام السابق.

السوداني

Exit mobile version