حميدتي ورئيس بعثة يوناميد يرسمان خارطة لمنع اراقة الدماء بالمعسكرات
اعتبر محللون سياسيون لقاء النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع مع رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي “يوناميد” على خلفية مقتل مواطنين بمعسكر كلمة بجنوب دارفور، تأكيد على دور الدعم السريع والقائد حميدتي في رسم خارطة لتجنب مثل هذه الاحتكاكات التى يكون الاثر المباشر فيها قتل الأنفس.
وقال المحلل السياسي الدكتور إبراهيم ادم إن اختيار جيرمايا رئيس البعثة لحميدتي لقدرته وتعاونه في هذا الملف بحكم قيادته لملف التفاوض.
واشار في هذا الخصوص إلى افادات رئيس البعثة واشادته بسرعة قوات الدعم السريع في التدخل وان احتواء الاحداث يوضح بصورة قاطعة مكانة الدعم السريع والثقة فيه مما كان له الاثر المباشر في منع وقوع الاحداث والحفاظ على الأرواح. واكد أهمية تنسيق الجهود لنزع السلاح ومنعه من دخول المعسكرات فيما أشار هشام الدين نورين رئيس حزب القوى الشعبية للحقوق والديمقراطية الى ان جيرامايا مسئول البعثة المشتركة اختار القائد محمد حمدان دقلو باعتباره الاكثر تفاعل وتعاونا في هذا الملف، فضلاً عن قدرته في رسم خارطة لتجنب مثل هذه الاحتكاكات التى يكون الاثر المباشر فيها قتل الأنفس في المستقل.
ولفت في هذا الخصوص الي تأكيد الفريق أول محمد حمدان دقلو مسؤولية الدولة عن حماية المدنيين داخل اراضيها ومنع حدوث اي صدامات بين المجتمعات المختلفة في معسكرات النازحين بولايات دارفور.
فيما نبه نورين رئيس حزب الغد الديمقراطي، إلى أهمية نزع السلاح بالمعسكرات كونه بات مصدر للفتنة وقال إنِ تحرك الدعم السريع بسرعة لمنع أهالي الضحايا من الانتقام مثمنا مجهودات القائد دقلو في حفظ الأمن والاستقرار والتي عززتها شهادة اليوناميد حيث قالت” ان الدعم السريع منع وقوع مجزرة بمعسكر كلمة بين اهل الضحايا والنازحين بالمعسكر بعد أن ضلا طريقهم ليلا في طريق عودتهم للمدينة.”
وذكر نورين ان اللقاء أكد على حرص حميدتي على تحقيق العدالة ومحاكمة المتورطين في الحادث توطئة لخلق سلام مستدام.
واشار إلى أن احداث معسكر كلمة تعد محاولة لتخريب السلام الذي بات وشيكا ، الأمر الذي يتطلب قيام الدولة بنزع سلاح العناصر الموجودة في داخل المعسكرات.