نشبت حرب اعلامية بين مجلسي السيادة والوزراء، على خلفية توصية في اجتماع مشترك بين المجلسين والتحالف الحاكم، اوصت باقالة وزير الصحة اكرم التوم. انتهت الحرب بتدخل الاجاويد، وطي الصفحة واعلان الكتمان نهجا للقضايا الخلافية بين المجلسين. وإن كان هناك ما يري وميض نار من بقايا معركة بين عضو المجلس السيادي صديق تاور ووزير الصحة.
المعركة الثانية، اطلق شرارتها عضو لجنة ازالة التمكين، صلاح مناع، من تلفزيون السودان، مهاجما شركة زادنا التي تتبع للمؤسسة العسكرية، واخذت المعركة منحني جديدا بتدوين بلاغات وتحرير امر قبض لعضو لجنة ازالة التمكين ومدير التلفزيون.
المعركة الثالثة، نشبت بين مجمع الفقه الاسلامي ووزارة التربية والتعليم حول مشروع تغيير المناهج الدراسية، واوصي مجمع الفقه باستمرار المناهج الدراسية لحين عقد مؤتمر تربوي يجيز المناهج المقترحة.
فيما يتوقع مراقبون، نشوب معركة كبري، بين الحكومة والمحكمة الدستورية، حال تشكيلها، ويتوقع ان تنسف الفترة الانتقالية، وتوقف العمل بالوثيقة السياسية، والعودة لدستور 2015م لحين انتخاب حكومة جديدة لتقرر مواصلة الحكم بذات الدستور او طرح دستور جديدة لاجازته من قبل برلمان منتخب، واستفتاء الشعب عليه.