Site icon المجرة برس

أحداث معسكر العيلفون.. شاهد عيان: أهالي العيلفون أخفوا المجندين فِي مخازن الذرة

<p>الخميس المنصرم بدأت لجنة التحقيق في أحداث معسكر العيلفون &OpenCurlyDoubleQuote;نبش” المقبرة الجماعية التي تقع داخل مقابر الصحافة جنوبي الخرطوم، تحت اشراف النيابة العامة وبحضور فريق من الطب العدلي والأدلة الجنائية&period; ووفقاً لما ورد فإن النبش أسفر عن وجود &lpar;51&rpar; جثة وقد تأكدت اللجنة من أن الرفات المعثور عليها تعود لقتلى مجزرة العيلفون&period;<&sol;p>&NewLine;<p>تم التوثيق لأحداث ذاك اليوم كما ورد بألسنة أحد الناجين وبعض أهالي المنطقة&period; اختطاف الصباح الذي أُقتادوني فِيه قسراً كُنت ايمًّم قِبْلَتي صوب منزل شقيقي بـ&lpar;الحلفاية&rpar;، حاملاً حقيبة ظهر صغيرة بقلبها مبلغ مالي ليس بالكثير لكنه حَصاد شهرين ونِيف قضيتها عامل بناء &OpenCurlyDoubleQuote;طُلبة” بأم درمان، كنت أمنَّي النفس بمُلاقاته بعد انقطاع طويل ومِن ثْم أودِعه ثروة ضئيلة نتاج كَد ومشقة&period; <&sol;p>&NewLine;<p>يسترجع محدثنا ـ وهو أحد الناجين من المجزرة ـ مخزونا ثقيلا تحتفظ بِه ذاكرته سنوات عِدة ما نضب معينه قط، كُلما اصطدم بِه دُون قصد شعر وكأن أحداثه جرت مُذ سُويعات قليلة، فشلت السنوات الـ&lpar;20&rpar; فِي محوه أو التقليل مِنه&period; <&sol;p>&NewLine;<p>يقول&colon; كُنت فِي طريقي للمواصلات عِندما أعترضتني قُوة مُكونة مِن &lpar;7&rpar; أشخاص، وقتها راج مايُعرف بـ&lpar;الكشات&rpar; ومُعسكرات الخِدمة الإلزامية، أخبرتهم مُتوسلاً أني رب أُسرة إن لم أعمل ليوم واحد فقط ماتوا جوعاً ولا مُجيب&period; وأضاف &colon; أُخذوا الحقيبة ثم زجوا بِي داخل عربة &OpenCurlyDoubleQuote;لوري” مشحونة بشباب أعمارهم مُتفاوتة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>كوش نيوز<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version