استقبل رئيس مجلس الوزراء د. عبدالله حمدوك، وفد حزب الأشقاء الذي ضم رئيس الحزب عادل إبراهيم حمد و الأمين العام الرشيد ميرغني و رئيس المكتب السياسي عمر البكري أبو حراز ونائب الرئيس ياسر عبد الجبار .
ناقش الوفد مع رئيس الوزراء اللقاء الذي انعقد أمس،مبادرة الحزب حول الدولة المدنية ونقل رؤى حزب الأشقاء في مختلف القضايا, حيث أعلن تأييده لاستقدام البعثة الأممية لما تقدمه من دعم في مقابلة استحقاقات السلام و تحقيق التحول الديمقراطي . و دعا رئيس الحزب خلال الاجتماع إلى تنظيم العلاقة بين الحكومة و حاضنتها السياسية بما يمكن الحكومة من الانطلاق و أداء دورها بلا وصاية .
كما دعا إلى تعزيز الثقة بين المكونين المدني و العسكري بما يؤكد تفهم الفريقين لضرورة التعاون و التكامل بينهما . وأكد الحزب على أهمية الاسراع بمحاكمة رموز النظام السابق بمن فيهم الرئيس السابق أمام القضاء السوداني, حيث يرى حزب الأشقاء أن الدعوة لتسليم الرئيس السابق للجنائية الدولية تطعن في استقلالية و كفاءة و نزاهة قضاء الثورة .
وأولى وفد الحزب الوضع الاقتصادي اهتماما خاصا حيث دعا إلى ضرورة التدقيق في معالجة موضوع الدعم بحيث يتم فرز السلع و الخدمات إلى سلع يجب رفع الدعم عنها , أخرى يجوز دعمها , وسلع يجب دعمها , كما دعا إلى تجاوز الحلول الصغيرة إلى حلول كبيرة مثل استعادة دور المؤسسات و الشركات الحكومية الاقتصادية و تنشيط القطاع التعاوني .
في جانب آخر أشاد الحزب بالموقف من سد النهضة , رغم تأخر الحكومة في الوصول لهذه الموقف المتوازن . ودعا لمواصلة هذا الدور لتحقيق مصالح السودان بدون الإضرار بمصالح الجارين الشقيقين .
في ختام اللقاء أشاد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك برؤى حزب الأشقاء لما حملته من مقترحات محددة, واعداً بمواصلة الحوار مع الحزب ضمن التواصل مع كل القوى السياسية.
السوداني