Site icon المجرة برس

البعثة تصل البلاد ….اول يناير بين احتفال الاستقلال والاستعمار الجديد

<p>البعثة السياسية تصل البلاد<&sol;p>&NewLine;<p>الاول من يناير &period;&period; مابين دلالات الاحتفال بالاستقلال والاستعمار الجديد<&sol;p>&NewLine;<p>صرح وزير الدولة بالخارجية &&num;8220&semi;عمر قمر الدين&&num;8221&semi; إن البعثة المتكاملة لمساعدة حكومة السودان في الانتقال&lpar;يونيتامس&rpar; ستنتشر في مطلع يناير المقبل بالبلاد، بعد انسحاب بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة &lpar;اليوناميد&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;وأضاف أن &&num;8220&semi;السودان عضو في الأمم المتحدة وأن من حقه المطالبة بها، والعمل وفق المطلوبات التي يحتاجها السودان&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;بهذا التصريح تم حسم الجدل الكثيف الذي دار حول البعثة وحرك ساكن المشهد السياسي السوداني بين المؤيدين لها والرافضين لانتشارها تحت اي مبرر واي فصل&excl;؟&excl; وللمفارقة مانزال نحتفل في الأول من يناير من كل عام بيوم استقلال السودان&excl;&period;<br &sol;>&NewLine;يبدو أنه يجب نقل هذا اليوم إلى تاريخ آخر حيث يعود السودان مرة أخرى بعد اكثر من ستين عام بفضل جهود حمدوك وحكومته تحت رعاية إنجلترا ، من خلال بعثة للأمم المتحدة؟&excl;&period;<br &sol;>&NewLine;بحيث تبدأ المهمة الاممية رسميًا عملياتها في الأول من يناير 2021م &excl;&excl; بما يجعلنا نتساءل هل للتاريخ اي ايحاءات مقصودة ؟&excl; او اي محمولات ذات دلالات في الخافية البريطانية &excl;؟&excl; ولكن بأي حال من الأحوال يظل للتأريخ المذكور لانتشار البعثة رمزيته ودلاته في وجدان المجتمع وضمير الامة ، بحيث يصبح من الغباء الاحتفال بعيد الاستقلال ، في اليوم الذي يبدو فيه السودان وكأنه يعود مرة أخرى مستعمرة لإنجلترا بتاريخ 1 يناير&excl;؟&excl;<br &sol;>&NewLine;بالطبع سوف يستغرب كثيرون لهذا الطرح ويعتبرونه غاية في التطرف &excl;؟&excl; ولكن ببسيط من التامل يمكن ان يكون غاية في الموضوعية ، خاصة بالنظر لحساسية الامر وارتباطه بالوجدان القومي والضمير الوطني ، مقارنة باعتداد نفس هذه الدول المتداعية الي &lpar;قصعة السودان&rpar; واحترازاتها القومية في التعامل مع تاريخها الوطني&excl;؟&excl;&period;<br &sol;>&NewLine;فهل يحتاط السودان ايضا لتاريخه الوطني ؟&excl; خاصة وان البعثة وان اصبحت امرا واقعا الا انها ماتزال مثارا للخلاف وانقسام المجتمع&period;<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version