شدد رئيس شعبة موردي الاطارات الأسبق قاسم الصديق، على الاثر السالب لزيادة سعر الصرف على الواردات.
وقال إن المورد يضطر لانفاق مبالغ اضافية بالجنيه لتأمين سداد الفواتير بالعملات الاجنبية، مع ارتفاع تكلفة تحويل العملات الاجنبية للخارج، موضحا أن تاثيره يظهر في زيادة رسوم وكلاء شركات الشحن الأجنبيه، واسعار النولون ، وإضاف: المستورد يضطر لعكس الزيادة في سعر الصرف ، على سعر بيع بضائعه ، مؤكدا أن المستورد ، يواجه تحديات عدم الاستقرار في مجاراة الارتفاع اليومي للدولار ، مما يتطلب وضع تسعيره يومية متزايدة ، وهي عملية محاطة بالمخاطر ، لان سعر الصرف في السودان عرضه للزيادة عدة مرات في اليوم الواحد.
وشدد قاسم، على أن الفارق المهول والمتزايد بين سعر الصرف في السوق الموازي وسعر الدولار الجمركي، يلزم المستورد بالخضوع لتقديرات ضرائبية (جزافية عالية وغير عادلة)
كما ان البيع بالآجل يكون غير متاح مع الارتفاع المستمر في سعر الصرف.
واعتبر أن زيادة اسعار البيع عادة تؤدي لخفض البيع وتراجع هامش الارباح، وراس المال، .
ونوه قاسم، لفشل الحكومات المتعاقبة،و الحالية في كبح جماح الدولار.
صحيفة السوداني