مسؤول رفيع بالكهرباء يكشف أسباب القطوعات

<p>أعلن ذلك المهندس خيرى عبد الرحمن وكيل قطاع الكهرباء بوزارة الطاقة والتعدين فى تعميم صحفي، مبينا ان أسباب العجز والقطوعات نتيجة الطاقة الكلية بحسب تصميم كافة وحدات الانتاج المائية والحرارية تبلغ 3&comma;500 ميقاواط بينما الطاقة المتاحة واقعيا بعد اعتبار الاهلاك وعيوب التصميم او التنفيذ تبلغ 3&comma;000 ميقاواط، موضحا ان جملة طاقة انتاج المحطات فى 25 يونيو الجارى عند اعلى درجة حرارة &lpar;44&ast;م&rpar; مع اعتبار العجز فى الوقود ونقص الاسبيرات بسبب التمويل وانخفاض منسوب النيل حوالى 1906 ميقاواط بجانب الامداد الاثيوبى الذى يبلغ 236 ميقاواط والامداد المصرى 78 ميقاواط&period;<&sol;p>&NewLine;<p>واشار خيري فى التعميم الصحفى الى استمرار الجهود الخاصة بالمعالجات الفنية للعجز فى قطاع الكهرباء على مدار الساعة داعيا الى اهيمة توفير التمويل المطلوب لشراء الوقود لصيانة الكثير من الاعطال التى فى حوجة ماسة للمكون الاجنبى&period;<&sol;p>&NewLine;<p>واعرب عن اسفه لعجز قطاع الكهرباء عن تقديم الخدمة التى نطمح ، ونعلم جيدا كيف يمكننا تقديمها على افضل وجه وبمهنية عالية طالما تم توفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات او قطع الغيار لصيانة الشبكات والماكينات &period;<&sol;p>&NewLine;<p>وكشف عن ان الاجراءات الاحترازية لجائحة كورونا ادت الى عدم استكمال صيانة الوحدة الرابعة بمحطة ام دباكر &lpar;كوستى &rpar; بطاقة 120 ميقاواط حيث كانت المحطة تحتاج الى ثلاثة اسابيع عمل عند الاغلاق فى منتصف مارس الماضى بجانب استكمال تشييد وتشغيل وحدتين فى محطة قرى &lpar;3&rpar; بطاقة كل منها 178 ميقاواط &period;<&sol;p>&NewLine;<p>وبلغت جملة ما فُقد نتيجة جائحة كورونا 476 ميقاواط بينما يبلغ جملة الانتاج بافتراض استكمال ما فقد بسبب الحظر الصحى 2&comma;726 ميقاواط والذى يمكن ان يغطى 90&percnt; من اعلى طلب&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الانتباهة <&sol;p>&NewLine;