Site icon المجرة برس

اتفاق وشيك على تقاسم السلطة بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية

<p>شهدت المفاوضات بين الحكومة السودانية وفصائل «Ø§Ù„جبهة الثورية» تقارباً كبيراً بخصوص ملف اقتسام السلطة في هياكل السلطة الانتقالية، فيما لا يزال الخلاف قائماً حول حجم تمثيل الأخيرة في «Ø§Ù„مجلس التشريعي الانتقالي»&period; وفي غضون ذلك أعلن رئيس «Ø§Ù„حركة الشعبية شمال»ØŒ عبد العزيز الحلو، وقف العدائيات لمدة سبعة أشهر&period; <&sol;p>&NewLine;<p>وأكد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في تعليق على صفحته بــ«ÙÙŠØ³Ø¨ÙˆÙƒ» أن تحقيق السلام الدائم العادل في البلاد «Ù‡Ø¯Ù مفصلي وأساسي يأتي في مقدمة أولويات الحكومة الانتقالية»&period; <&sol;p>&NewLine;<p>وتتواصل جولات التفاوض بين وفدي الحكومة والثورية بالخرطوم، وسط مشاورات ومتابعة لصيقة من القيادة السياسية في مجلسي السيادة والوزراء، لدفع المفاوضات في اتجاه تجاوز الخلافات في النقاط العالقة، بتوافق تام بين الطرفين خلال أيام&period;<&sol;p>&NewLine;<p> وقال قيادي بـ«Ø§Ù„مجلس المركزي لتحالف الأحزاب الحاكمة» في السودان إن «Ø§Ù„ثورية» طالبت بتمثيلها من 3 إلى 4 مقاعد في مجلس السيادة الانتقالي، فيما يرى الجانب الحكومي تمثيلها بمقعدين، كما يجري وفدا التفاوض التداول حول المقترحات للوصول إلى اتفاق نهائي حول هذه القضية&period; <&sol;p>&NewLine;<p>وأضاف القيادي، الذي فضل حجب اسمه، أن سقف الحكومة التفاوضي مشاركة «ÙƒØªÙ„Ø© السلام»ØŒ التي تضم الحركات المسلحة بستة وزراء في الحكومة التنفيذية&period; <&sol;p>&NewLine;<p>وأشار القيادي في تصريح لـ«Ø§Ù„شرق الأوسط» إلى أن نقطة الخلاف العالقة على طاولة المفاوضات حول نسبة مشاركة «Ø§Ù„جبهة الثورية» في المجلس التشريعي الانتقالي، متوقعاً حسم القضية في الاجتماع الثلاثي، اليوم &lpar;الخميس&rpar;، بين مجلسي السيادة والوزراء، و«Ù‚وى إعلان الحرية والتغيير»ØŒ المرجعية السياسية للحكومة الانتقالية&period;<&sol;p>&NewLine;<p> وكشف القيادي عن مقترح من جانب الحكومة بمشاركة كل حركات الكفاح المسلح بنسبة 90 مقعداً في المجلس التشريعي، من أصل 300 مقعد، الذي حددته الوثيقة الدستورية، حيث يخصص المقترح 50 مقعداً لـ«Ø§Ù„جبهة الثورية»ØŒ و40 مقعداً لحركتي «Ø¹Ø¨Ø¯ الواحد النور» و«Ø¹Ø¨Ø¯ العزير الحلو»&period;<&sol;p>&NewLine;<p> من جهة ثانية، أفصح القيادي عن نقاش يدور بشأن استثناء قادة الحركات المسلحة، التي ستشارك في مجلسي السيادة والوزراء، والسماح لهم بالترشح في أول انتخابات عامة تجري في البلاد بعد انتهاء الفترة الانتقالية&period; <&sol;p>&NewLine;<p>وتنص المادة «20» في الوثيقة الدستورية الحاكمة، على عدم مشاركة أي شخص تقلّد منصباً في مؤسسات السلطة الانتقالية من الترشح في الانتخابات المقبلة&period; وأضاف المصدر أنه حال تم الاتفاق حول النقاط الخلافية فسيشرع الطرفان فوراً في تسريع التفاوض حول ملف الترتيبات الأمنية للاتفاق حول دمج «Ø§Ù„جيش السوداني»ØŒ و«Ù‚وات الدعم السريع»ØŒ ومقاتلي الحركات المسلحة في جيش واحد وطني، مبرزاً أن بعض الوزارات سيجري تفكيكها لإشراك منسوبي الحركات المسلحة في الحكومة التنفيذية&period; <&sol;p>&NewLine;<p>ويضم وفد «Ø§Ù„جبهة الثورية»ØŒ الذي يشارك في المفاوضات بالخرطوم، أحمد تقد لسان من «Ø­Ø±ÙƒØ© العدل والمساواة»ØŒ وياسر عرمان من «Ø§Ù„حركة الشعبية شمال»ØŒ ومحمد بشير عبد الله من «Ø­Ø±ÙƒØ© تحرير السودان جناح مني اركو مناوي»&period;<&sol;p>&NewLine;<p> ورحب حمدوك بمبادرة «Ø­Ø³Ù† النوايا»ØŒ التي أطلقها رئيس «Ø§Ù„حركة الشعبية شمال»ØŒ عبد العزيز الحلو بتمديد وقف الأعمال العدائية&period; وأكد رئيس الوزراء السوداني حرص حكومته على إحلال السلام لوضع حد لمعاناة المواطنين في مناطق النزاعات، وانضمام قوى الكفاح المسلح المؤثرة والفاعلة لعملية السلام لإنجاز مهام الفترة الانتقالية&period;<&sol;p>&NewLine;<p> وبحسب الشرق الأوسط، أعلنت الحركة الشعبية بادرة حسن نيات لإتاحة الفرصة للحل السلمي للنزاعات في السودان، بتمديد وقف الأعمال العدائية من جانب واحد لمدة سبعة أشهر، في جميع المناطق الواقعة تحت سيطرتها، من أمس، وحتى 31 يناير &lpar;كانون الثاني&rpar; 2020&period; ووجّه الحلو في بيان قوات الحركة بالامتناع عن القيام بأي أعمال معادية، باستثناء حالات الدفاع عن النفس وحماية المدنيين&period;<&sol;p>&NewLine;<p>&lpar;كوش نيوز&rpar;<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version