Site icon المجرة برس

سهير عبد الرحيم : سلسلة ضرب ليك بالغلط (9) .. (أضبط ١١مرة)

<p>هل تعلم عزيزي المواطن السوداني أن مصر اجتمعت بإثيوبيا ١١ مرة دون علم السودان &period;<br &sol;>&NewLine;وهل تعلم ان مصر سمت تلك المفاوضات بخصوص سد النهضة أسمتها مفاوضات سد النهضة و السد العالي<br &sol;>&NewLine;وهل تعلم ان مصر طلبت من اثيوبيا خلال محادثات ال &lpar;١١ مرة&rpar; ان يتم إقصاء السودان وقالوا إنه مجرد &lpar; tube &rpar; ، بمعنى ان السودان كله بالنسبة للحكومة المصرية عبارة عن أنبوب فقط لتوصيل مياه النيل ل &lpar;أم المصائب &rpar; أقصد لمصر العظيمة &period;<br &sol;>&NewLine;وهل تعلم أن تلك المحادثات ال &lpar;١١&rpar; فشلت لأن اثيوبيا في كل مرة كانت ترفض هذه العروض دون مشاركة السودان &period;<br &sol;>&NewLine;وهل تعلم ان اثيوبيا قالت للوفود المصرية المتتالية ان السودان شريك وليس وسيطاً &period;<br &sol;>&NewLine;وهل تعلم ان الوفد المصري في كل مرة كان يرجع بخفي حنين مكسوراً من أديس صوب القاهرة او مكسوراً من &lpar; شرم الشيخ الى شرم نفسها …&excl;&excl;&rpar; &period;<br &sol;>&NewLine;حسناً أتحدى السفير المصري في الخرطوم والسفير المصري في أديس أن ينفيان هذا ، أو يصرحا بأن مصر لم تحاول ١١ مرة إبعاد السودان من مفاوضات سد النهضة&period;<br &sol;>&NewLine;بل اتحدى وزيرالري المصري وأتحدى وزير الخارجية المصري و جهاز المخابرات المصري ان لم يكونوا حاولوا &lpar;١١مرة &rpar; الغدر بالسودان… و مفاوضة إثيوبيا من وراء ظهره<br &sol;>&NewLine;إن الغدر صفة أصيلة في الحكومة المصرية ، مارستها من قبل مع أبناء جلدتها و مع المعارضة المصرية وقد وجدت نفسها في ورطة كبيرة امام الشعب المصري حين قال كبيرهم &lpar;سد النهضة على جثتي &rpar; وحين أصبح سدالنهضة واقعاً ملموساً ، لم تجد الحكومة المصرية بداً من تشغيل اسطوانة انهيار السد لبعض المغفلين النافعين ، ذلك رغم ان فرصة انهيار السد العالي تفوق فرصة انهيار سد النهضة ب ١٢٤ مرة وذلك حسب الخرط والجسم الخرساني للسد وقربه من منطقة حزام الزلازل &period;<br &sol;>&NewLine;بمعنى ان امكانية انهيار السد العالي هي الاقرب بحسابات علماء الجيولوجيا &period;<br &sol;>&NewLine;غداً نكتب لكم عن الايجابيات والسلبيات لسد النهضة ، ونعلم جيداً اننا كشعب سوداني نحب كل الخير للجارة الشقيقة اثيوبيا وكل الرفاهية والرخاء لشعبها ولكننا ايضاً نحب الامان والاستقرار والنماء لشعبنا &period;<br &sol;>&NewLine;خارج السور &colon;<br &sol;>&NewLine;أينما كان الخير للسودان تصنع الحكومة المصرية المتاريس ، وحيثما كان الدمار للسودان يممت الحكومة المصرية وجهها تجاهه<br &sol;>&NewLine;حلايب سودانية<&sol;p>&NewLine;<p>الانتباهة<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version