Site icon المجرة برس

محمد لطيف يكتب….رغم انفه الزومة ينصف الغالي

<p>نقلا عن صحيفة السوداني<&sol;p>&NewLine;<p>عزمت وتوكلت وقررت، ان اجعل عنوان اليوم &lpar;الزومة ضايقي&rpar;&period;&period; فالمدعو عبد الرحمن الزومة قد ضاقت به&period;&period; حتى افرغ كلما في جوفه من خبث&period;&period; استدعى كل سواقط القول&period;&period; ووضيع الالفاظ&period;&period; لم تعصمه اخلاق&period;&period; ولم توقظه قيم&period;&period; ولم توقفه كوابح&period;&period; ولم تردعه ذمة&period;&period; كنت ولا زلت على يقين من ان المدعو عبد الرحمن الزومة هذا قد ضاقت به&period;&period; حتى انه لم يبقي سقفا يحكمه في اختيار الكلمات&period;&period; ولا احتشاما يجلله في انتقاء العبارات&period;&period; بل انه لم يعد يعي ما يقول&period;&period; والافقل لي كيف بعاقل يزعم الدفاع عن الجيش ثم يسيء له كما لم يحدث<br &sol;>&NewLine;من قبل&period;&period;&excl;<&sol;p>&NewLine;<p>حين قرأت ما كتبه هذا المدعو عبد الرحمن الزومة&period;&period; عنّ لي ان اعبره واقفز فوقه وامضي لما ينفع الناس&period;&period; وهذا ما ظللت افعله كلما رفع هذا المدعو صوته من خلفي، ناعقا او نائحا&period;&period; كما كنا نفعل&period;<br &sol;>&NewLine;حين كان الزومة يشتمنا في كل مرة وهو يدافع عن أحد اولياء نعمته&period;&period; على أيام سطوة رهطه، وكنا نعتبره، كما كنا نسميه يومها&period;&period; أحد السنيدة الباحثين عن بضع دريهمات يقمن صلبه&period;&period; فلم نكن ننشغل به&period;&period; أما هذه المرة فإن المدعو عبد الرحمن الزومة هذا قد تخطى كل الحدود والحواجز&period;&period; بتطاوله على شعب السودان&period;&period; وجيش السودان&period;&period; مما يحتم علينا أن نقف عندما كتب هذه المرة&period;&period; حتى نعريه ونكشفه لمن يهمهم الأمر&period;&period;&excl;<&sol;p>&NewLine;<p>فقد هب الزومة منتفضا لا يعى ما يقول&period;&period; فجعل عنوان موضوعه &lpar;الفريق دوس&rpar; ليعطينا حق القول&period;&period; أن اول الآية كفر&period;&period; ولا يغيب عنك تعمد الإساءة لهذه الرتبة الرفيعة في الجيش&period;&period; ولكن تمهل فكفر الزومة ما يزال في بدايته حين يقول&period;&period; هذه الثورة &lpar;المشبوهة&rpar;&period;&period; ولا يعنى هنا إلا هذه الثورة التى تدافع فيها كل اهل السودان ومهروها بغالى الدماء&period;&period; ولكن الزومة لا يترك مساحة لمشكك وهو يتعمد الإساءة لشعب السودان&period;&period; لا لشيء إلا لأنه لفظ الزومة ورهطه&period;&period; فلا يتردد فى أن يصف كل الشعب بالمعيز&period;&period; والعياذ بالله&period;&period; فاقرأ وتحوقل حين يقول الزومة واصفا شعب السودان&colon; &lpar;اما اهدافها – يقصد<br &sol;>&NewLine;الثورة بالطبع – فقد بانت وظهرت للعيان لكن بعد فوات الاوان،<br &sol;>&NewLine;خاصة لقطعان &OpenCurlyDoubleQuote;المعيز” الذي ساقه اعداؤه ليخرب بيته بيده&period; وعندما راحت السكرة وجاءت الفكرة طفق &OpenCurlyDoubleQuote;المعيز” يبحث عن &OpenCurlyDoubleQuote;تصحيح المسار”&rpar;&period;&period; فأما المعيز الأول فهم كل من واجه نظام جماعة الزومة وساهم في إزالته من على كاهل السودان&period;&period; أما المعيز الثاني فهم تلك الملايين التي خرجت يوم الثلاثين من يونيو الماضي&period;&period;&excl;<&sol;p>&NewLine;<p>ثم يقفز المدعو الزومة ليمسح بالجيش الأرض&period;&period; فهو هنا يطلق الجزء ويريد الكل&period;&period; فمن يسميه الفريق دوس هو الفريق محمد الغالى الأمين العام للمجلس السيادي&period;&period; والزومة يبدأ بالإساءة لقيادة الجيش التى أعادت الغالى الى الخدمة&period;&period; متهما إياها بالتآمر على السودان&period;&period; وتنفيذ مخطط لضربه&period;&period; هل رأيتم جنونا كهذا&period;&period;؟ لأن قيادة الجيش أعادت للخدمة ضابطا محترفا&period;&period; تعرض للظلم فى عهد جماعة الزومة&period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>فالأخير لا يتردد فى إتهام قيادة الجيش بالتآمر على السودان&period;&period; ثم يمضى الزومة في غيه وهو يشكك في قدرات ذات الضابط&period;&period; زاعما أنه احيل للإستيداع لضعف الكفاءة&period;&period; وهو يعلم قبل غيره أن حكاية ضعف الكفاءة هذه مجرد لافتة ترفع في وجه كل من لا يدين بالولاء للنظام&sol; مثل الزومة&period;&period; ثم وفي غباء يحسد عليه يمضى الزومة راويا ما يرفع من شأن الفريق الغالى ولا يحط من قدره&period;&period; إذ يتحدث عن أن الغالى بعد إحالته للتقاعد إفتتح ورشة&period;&period; وكان يلبس الأبرول ويعمل فيها بنفسه&period;&period; وأنه لم يجد فرصة أن يذهب سفيرا أو يعين مديرا بمخصصات محترمة&period;&period; أرأيتم أي جنون هذا&period;&period;؟ وظني أن الزومة ومن حيث لا يدرى كشف لنا أسباب إعادة قيادة الجيش للفريق الغالى الى الخدمة&excl; لأنه رجل ذو عزيمة موفور الكرامة&period;&period; إختار أن يأكل بعرق جبينه&period;&period; لا بماء وجهه&period;&period; واختار أن يجلس على مقعد أمام ورشته الخاصة&period;&period; لا أن يبقى أمام ابواب السلاطين&period;&period; &lpar;باسطا ذراعيه بالوصيد&rpar;&period;&period; إذن ورغم انفه ومن حيث لا يدري فقد انصف الرجل&period;&period;&excl;<&sol;p>&NewLine;<p>والمضحك حقا&period;&period; أن يشكك الزومة فى قدرات رجل بكفاءة الفريق محمد الغالى&period;&period; والذى شارف الآن للحصول على درجة الدكتوراة؛ رغم الورشة ومشغولياتها&period;&period; فماذا فعل الزومة فى حياته غير السعي للحصول على رضى المسئولين مدافعا عنهم بالباطل وبالباطل&period;&period;؟&excl;<&sol;p>&NewLine;<p>والضابط الذى يشكك الزومة فى قدراته وضعف أدائه&period;&period; كان يعمل محاضرا بالأكاديمية العسكرية العليا&period;&period; وحتى بعد إعادته للخدمة قد مر على عدد من المواقع الهامة&period;&period; قبل أن يكلف مؤخرا بمنصبه الحالى&period;&period; الذى كان من حسن حظ اهل السودان أنه فيه&period;&period; حتى يسمعهم ما يسعدهم&period;&period; ويغيظ الزومة ورهطه&period;&period;&excl;<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version