قال المهندس عبدالله علي مسار – رئيس حزب الأمة الوطني في تصريح لـ(السوداني) اليوم السبت : ان طبيعة الشعب السوداني المتسامح والمتعايش معرضة الي خطر الصراع الديني الايدلوجي عبر تصرفات بعض المتطرفين من كل الأطراف.
واعتبر “مسار” ان هذا الصراع بمثابة إلغاء لكل عهود التسامح والتعايش بين الأديان والأفكار طيلة عمر السودان الذي لم يحدث فيه صراع ديني.
وناشد “عبدالله مسار” الحكومة بالنأي عن إستفزاز شعبها وان لا تستعدي فئات على اخرى في ظل بلد مأزوم في كل شئ وخاصة المعاش وحياة الناس، راجيا ان لا يضاف صراعات العقائد والاديان التي وصفها بالخطيرة خاصة لو حمل السلاح علي حد وصفه.
وأرسل رئيس حزب الأمة الوطني
عدة رسائل لشخصيات وجهات مختلفة علي رأسها الفريق اول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة ونائبه الفريق اول محمد حمدان دقلو ورئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك حاثهم علي ادراك خطورة الوضع وطلب تدخلهم بصفتهم قادة الفترة الانتقالية لايقاف هذه التصرفات التي تمس الدين، والانتباه لتدخل بعض سفراء الدول الغربية في شأننا الوطني وخاصة سفير بريطانيا بالخرطوم صديق عرفان.
معتبرا ان العد التنازلي للصراع الخطير التي تدعمه بعض السفارات الغربية بدأ بالفعل لتدخل البلاد في حرب دينية بعد الحرب الاهلية والصراع المسلح في بعض اقاليم السودان.
وفي رسالة الي قوى الحرية والتغيير قال”مسار” : (أنتم الان الحاكمين للسودان اسعوا الي الوفاق الوطني وابتعدوا من الكراهية وروح الانتقام واستفزاز الآخرين وخاصة الأحزاب ذات التوجه اليساري السودان بلد الجميع العزل والاقصاء لن يحل مشكلةبل يعقد المشهد ).
كما ناشد “مسار” عقلاء السودان من طرق صوفية وإدارات أهلية وقيادات مجتمع وحثهم بالتدخل لدي الجميع للخروج من مرحلة الاستقطاب الحاد والاحتقان – حسب وصفه – الذي يتم الان بين مكونات شعب السودان وخاصة السياسية.
السوداني