أعلن حزب الأمة القومي بقيادة الصادق المهدي، المشاركة في مؤسسات السُلطة الانتقالية، عازيا قراره لضعف الأداء، وذلك قبيل تعديل وزاري وشيك.
وقال نائب رئيس حزب الأمة، الفريق صديق محمد إسماعيل، لوكالة السودان للأنباء،: ” كمؤسسات رأينا بعد تجربة الفترة الانتقالية السابقة، وما اتضح من ضعف في الأداء بانعدام التجربة أحيانا، ورهن القرار الوطني لقوى سياسية او منطلقات حزبية، قررنا المشاركة في إطار التزامنا بدعم وتقوية الفترة الانتقالية ومؤسساتها”.
وتعتزم الحكومة الانتقالية إجراء تعديل وزاري وشيك وتعيين ولاة مدنيين للولايات، كما أنها تعمل بين الحين والآخر على استبدال قادة في مؤسسات الحُكم حصلوا على وظائفهم بناء على ولائهم السياسي للنظام السابق، بآخرين.
وأشار الفريق صديق إلى أن حزبه بصدد إجراء اتصالات مع مجلس السيادة ومجلس الوزراء والمؤسسات الأخرى، لطرح رؤاه وأفكاره حول القضايا المطروحة.
وقال إن آليات الحزب التقت في وقت سابق برئيس الوزراء عبد الله حمدوك وبعض مساعديه، موضحين لهم آراء الحزب بشأن الحكم الولائي الانتقالي، كما أنهم قدموا اقتراحات “داعمة لميلاد مشروع متكامل مسنود سندا تشريعيا وجماهيريا، عبر منصة العمل القومي والمصلحة الوطنية العليا، مرتكزين على أعلى درجة من التوافق بين المكونات ذات الصلة”.
وأكد الفريق صديق أن موقف الحزب تجاه قوى الحرية والتغيير لا يزال في تجميد عضويته، واستدرك: “لكنه يعمل بالتعاون مع الجميع من أجل المصلحة الوطنية العليا”.
وأشار إلى أن حزب الأمة يوجد الآن في كل المناطق التي تنادي بتوفير الأمن والخدمات سواء في اعتصام نيرتتي بولاية وسط دارفور أو اعتصامي فتابرنو وكتم بولاية شمال دارفور أو اعتصام منطقة أمري بالولاية الشمالية.
وأفاد بأن تواجد حزبه من أجل المساهمة بآرائه وقدراته وإمكانياته لتعزيز السلام وتحقيق الاستقرار كمتطلبات الانتقال إلى مرحلة التداول السلمي للسلطة.
السوداني