تعرض المحامي المعروف معاوية خضر الأمين للضرب المبرح من قبل أنصار الرئيس المخلوع عمر حسن أحمد البشير وقيادته من النظام السابق عقب انتهاء أولى جلسات المحاكمة بمعهد القضائية .
وكأن سبب الضرب أن المحامي معاوية كان يردد عبارة (حرية سلام وعدالة) مما دفع أنصار الرئيس لضربه بايادي والأحذية وبعدها احتمي المحامي بعربة الشرطة إلا إنها لم تحرك ساكنا وتدخل عدد من المحاميين بهيئة الدفاع عن المتهمين وادخلوه إلى معهد القضائية.
وحسب متابعات المجرة برس فإن المحامي معاوية قال عبارة أقسى من تلك التي وردت وفيها خروج عن مألوف الأخلاق السودانية