أثارت ابتسامة ونظرات القيادي البارز في النظام السابق “علي عثمان محمد طه” أثناء مثوله يوم امس الثلاثاء للمحاكمة ضمن المتهمين في إنقلاب الإنقاذ 1989، اثارت فضول عدد من المراقبين، ورواد مواقع التواصل، وفتحت شهية التحليلات وقراءة لغة الجسد.
وعلق الكاتب الصحفي « محمد حامد جمعة» على النظرة المحدقة لـ «علي عثمان » قائلاً: « عاوزين النصيحة، النظر الفوكسية دي حتخليني أراجع توصيلات المشهد دا كله».
بينما استطلعت (السوداني) خبير عربي في لغة الجسد « فضل حجب اسمه» أوضح ان الابتسامة لاظهار الثقة، بينما فتحت الشفاه مع إبقاء أسنانه مغلقة، هذا تاكيد على أن لديه الكثير من الأسرار التي يحتفظ فيها ويحافظ عليها.
وعن قراءة لغة الجسد في الصورة الثانية قال: أن نظرة العين المائلة للاسفل قليلا رغم محاولته اعطاء انطباع بالثقة، الا انها دليلاً على انه مهموماً.
كما أن هذه النظرة اذا كان هنا لا ينظر لشخص بعينه، فإن ارتفاع العين هو استدعاء لمشهد في الذاكرة للتأكد منه حتى يحظر اجابته فيه.
يذكر أن لغة الجسد توفر كمّا كبيرا من المعلومات التي يفكر فيها الآخرون، إذا امتلكت المعرفة للوصول إليها.
ويقول موقع “لادر” إن الشخص يتلقى مفاتيح كثيرة من لغة الجسد تفوق ما يعلم بها.
ووفق بحث جامعة كاليفورنيا ولوس أنجلوس، فإن 7% فقط من التواصل يعتمد على الكلمات المنطوقة، في حين أن 38% يعتمد على نبرة الصوت، و55% على لغة الجسد.
السوداني