ددة أبرزها الكشف عن سيرة الوالي الذاتية ومن ثم إرسالها للمجلس المركزي لقوى التغيير وبدوره دفع بها إلى رئيس الوزراء حيث قام بالتعديلات اللازمة وفحصها وبعدها تم اختيار الولاة .
ووصف بابكر خطوة تعيين الولاة المدنيين بأنها خطوة للإمام في مسيرة الثورة ، مؤكداً،أن غياب الولاة المدنيين طيلة هذه الفترة كان سبباً في الاعتصامات والتوترات الامنية التي شهدتها عدد من الولايات .
وأردف باعلان الولاة المدنيين ستصل للولايات وسيشعر المواطنين فيها بالتغيير فضلاً عن أن وجودهم سيساهم في تحسين الأداء الحكومي المتمثل في الخدمات لجهة أن الولاة المدنيين لديهم القدرة على حل المشاكل بخلاف الولاة العسكريين والذين كانت مهامهم تتركز على الجوانب الأمنية أكثر من الأوضاع المعيشية .
وتوقع نور الدين أن يبذل الولاة المدنيين مجهودات كبيرة في تحسين معاش الناس وتوفير احتياجاتهم الضرورية .
(كوش نيوز)