اكد الدكتور عبد الله إدريس الكنين والي ولاية الجزيرة لدى لقائه بمكتبه صباح اليوم أعضاء اللجنة التسييرية لإتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل برئاسة الأستاذ جاد الكريم عوض الرضي عضو المجلس الرئاسي لإتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل أن الدمار الممنهج الذي تعرض له مشروع الجزيرة يتطلب تضافر الجهود وإحكام التنسيق بين كافة مكونات مجتمع الولاية .
وأكد أن ثورة ديسمبر المجيدة هيأت أجواء الحرية والعدالة والسلام معلناً أن أولويات حكومته اعادة مشروع الجزيرة لسابق عهده قاطرة للإقتصاد الوطني داعياً المزارعين للوحدة والإلتفاف حول الجزيرة التي تجسد القومية ومضاعفة الجهود لزيادة الإنتاج ودعم برامج حكومة الولاية في طوارئ الخريف.
من جانبه أعلن رئيس اللجنة إستعداد الإتحاد لحمل الأمانة والوقوف مع حكومة الولاية مبيناً أن مشروع الجزيرة هو الأم والأب لكل السودان.
فيما إستعرض الأستاذ الصادق محمد سعيد عضو الأمانة العامة لإتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل جهود الإتحاد لمعالجة مشاكل الري ورفع الوعي وسط للمزارعين وتقعيل الجمعيات التعاونية لتقديم السلع والخدمات وإستقطاب الإستثمار وتحويل المشروع من زراعي لمشروع متكامل.
وأعلن الأستاذ علي أحمد أبو عاقلة عضو اللجنة التسييرية تقدم مساعي تجاوز مشاكل عطش محاصيل العروة الصيفية ولفت للترتيبات الجارية للإستعداد المبكر للعروة الشتوية داعيا لتوفير آليات الري والحفريات لإزالة الاطماء وتطهير القنوات.
وأكد الأستاذ حافظ إبراهيم الحاج امين مال اللجنة التسييرية أن تضافر الجهود وإحكام التنسيق بين كافة مكونات الولاية واللجنة سيسهم في تحقيق الأهداف المنشودة بزيادة الإنتاج وتسخير الإمكانيات لخدمة إنسان الجزيرة والوطن.
ولفت الأستاذ مجدي يوسف المستشار القانوني للجنة للتحديات الضخمة التي تواجه الولاية لمواكبة التغييرات التي أحدثتها ثورة ديسمبر المجيدة وأشار إلى أن مهام اللجنة التسييرية تتلخص في إستلام الأصول وحصر العضوية داعياً لضرورة إلغاء قانون 2005م وقانون مهن الإنتاج الزراعي والحيواني وأعلن عن قيام ورشة عمل للوصول لقانون يلبي تطلعات ورغبات المزارعين ويواكب إيقاع الثورة
سونا