أصدر الحزب الشيوعي بياناً عاصفاً طالب فيه بسرعة معالجة أوضاع العالقين السودانيين في لبنان وتذليل كافة العقبات التي تواجههم خصوصاً بعد عدم مقدرة البعض منهم على توفير نفقات السفر. وقال الحزب على صفحته الرسمية في الفيسبوك: (نما إلى علم الحزب الشيوعي السوداني بخصوص أزمة المواطنين السودانيين العالقين في لبنان والذين اعتصموا أمام السفارة السودانية لمدة تزيد عن شهر جراء الأوضاع المأساوية التي يعيشونها نتيجة لفقدانهم لوظائفهم ومساكنهم نسبة للأزمة الاقتصادية التي نمر بها دولة لبنان الشقيقة، ويبلغ عددهم 2773 مواطن تم تسجيل 1200 منهم في الاستمارات التي قدمتها البعثة السودانية لإعادتهم حسب القرار الصادر من الحكومة بإعادة العالقين بالخارج). وأضاف الحزب: (من جانبه تابع مكتب الاعلام المركزي للحزب الشيوعي السوداني مع مسؤول الاعلام في الاعتصام الأستاذ فيصل جبريل الذي أوضح أن الاعتصام ما زال مستمراً حتى تحقيق مطالبهم بإعادتهم الى أرض الوطن. وأضاف أن عدد من المعتصمين تعرضوا لبعض الإشكالات الصحية جراء الانفجار الأخير في مرفأ بيروت كحالات ضيق التنفس وما إلى ذلك وأشاد بالدور الكبير الذي قام به الرفاق في الحزب الشيوعي اللبناني وتواصلهم مع المعتصمين وتقديمهم للدعم المعنوي واللوجستي ونقل المصابين منهم إلى المستشفى ومن ثم إلى ملجأ آمن ولكنهم فضلوا العودة إلى زملائهم في موقع الاعتصام). وقال الحزب: (ونحن في الحزب الشيوعي السوداني إذ نعرب عن عميق امتنانا وعرفاننا لموقف رفاقنا في الحزب الشيوعي اللبناني ونؤكد على كامل تضامننا مع الشعب اللبناني ورفاقنا في الحزب الشيوعي اللبناني متمنين تجاوزهم الكارثة الوطنية جراء حادث انفجار مرفأ بيروت الأليم).
وطالب الحزب الشيوعي السوداني بسرعة معالجة أوضاع العالقين وتذليل كافة العقبات التي تواجههم خصوصاً عدم مقدرة البعض منهم لتوفير نفقات السفر. وأضاف: (كما نلفت انتباه وزارة الخارجية للتعامل غير المسؤول واللا إنساني مع أوضاع المعتصمين من قبل البعثة الدبلوماسية وعدم توفير المعينات اللازمة للحفاظ على حياتهم وكرامتهم). وقال الحزب أنه سيواصل متابعة القضية مع قادة الاعتصام ورفاقنا في الحزب الشيوعي اللبناني والمسؤولين في الداخل متمثلة في الحكومة حتى يتم عودة آخر عالق في لبنان الى أرض الوطن.
الانتباهة