محمد عبد الماجد : كيزان (الحرية والتغيير)

<p>&lpar;1&rpar;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; مضى زمن طويل ونحن نتحدث عن محاكمة البشير وقتلة أحمد الخير وحنفي وحادثة الحتانة ومؤتمر لجنة ازالة التمكين و&lpar;انفينيتي&rpar; اعضاء مجلس السيادة، وبين هذا وذاك يظهر حميدتي في تدشين تصدير اول كمية من الذهب الى الخارج عن طريق مطار الخرطوم&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; وكلما هُرم الناس وبدأت ملامح الانتكاسة تعود من جديد، اعلنوا عن القبض على انس عمر او ابراهيم غندور او ابراهيم احمد عمر او التيجاني السيسي او ابراهيم محمود&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; كل الذي نخرج به من ذلك الضيق والأوضاع الاقتصادية الصعبة، القبض على احد رموز النظام السابق، فتنشيط الذاكرة &lpar;الثورية&rpar; يتم عبر هذه الوسيلة&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; صفوف الرغيف مازالت &lpar;ممتدة&rpar; وهيئة الدفاع المدني مازالت تحذر من الامطار والسيول والفيضانات و &lpar;شلة المزرعة&rpar; مازالت تدير مكتب حمدوك والأرصاد تتوقع هطول الامطار&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; وكلما ضاقت الحلقات اعلنوا عن وصول كمية كبيرة من مواد الوقود الى ميناء بورتسودان وضبط كميات مهربة من الذهب&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; الحصول على &lpar;انبوبة غاز&rpar; اصبح اصعب من حصول المنتخب السوداني لكرة القدم على &lpar;كأس العالم&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; وكيلو الموز يصل الى &lpar;100&rpar; جنيه وكيلو الطماطم يتجاوز حاجز الـ &lpar;200&rpar; جنيه، والعجورة الواحدة سعرها يبلغ &lpar;50&rpar; جنيهاً وربطة النعناع بـ &lpar;40&rpar; جنيهاً وربطة الجرجير التى استخفى بها صلاح احمد ابراهيم بـ &lpar;60&rpar; جنيهاً، والأستاذ صلاح ابن الهرم الفني الكبير عثمان حسين يهاتفني امس ويقول انه قام بشراء &lpar;رغيف&rpar; بـ &lpar;350&rpar; جنيهاً لأنه فشل في الحصول على الخبز المدعوم، وكان مجبراً على ذلك ــ لأن وقود سيارته لا يسعفه لجولة اخرى من اجل الحصول على &lpar;العيش&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; والتيار الكهربائي مازال يواصل قطوعاته، رغم ان الهيئة القومية للكهرباء كانت قد تعذّرت وسببت القطوعات بانحسار مياه النيل، والأرصاد الآن تعلن أن فيضان النيل في الكثير من المناطق يتجاوز فيضان 88م&period;<br &sol;>&NewLine;&lpar;2&rpar;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; الامانة العامة لمجلس الوزراء شرعت في شراء سيارات تتجاوز قيمتها &lpar;450&rpar; مليار جنيه ــ والأمانة تتراجع عن شراء السيارات وازمة المواصلات لم تبارح موقعها&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; والي ولاية النيل الابيض يدخل ولايته على متن عربة مكشوفة ويلوح بعصاه مثل محمد طاهر ايلا، والصادق المهدي مازال يمارس &lpar;نظرياته&rpar; السياسية التى فشلت في ثلاث ديمقراطيات، ومع ذلك هو يلاحق حمدوك في حكومته الانتقالية&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; الصراع بين العسكر والمدنيين في مجلس السيادة وفي مجلس الوزراء وفي لجنة الطوارئ الصحية وفي اللجنة الاقتصادية وفي تصدير الذهب والفول السوداني يدور مثل صراع &lpar;هلال مريخ&rpar;، والولايات تفتقر للأمن والاستقرار وتتداعى بالسهر والحمى بالاشتباكات القبلية&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; وفيصل محمد صالح لا شيء عنده يقدمه للناس غير قراءة مخرجات اجتماع مجلس الوزراء، ومدني عباس مدني لو كان مبعوثاً من &lpar;النظام البائد&rpar; لما جعل صفوف الخبز تمتد بهذه الصورة وتلك المعاناة&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; ما هو الفرق بين فيصل محمد صالح واحمد بلال وحسن اسماعيل؟<br &sol;>&NewLine;&rsqb; ما هو الفرق بين مدني عباس مدني ومبارك الفاضل وحاتم السر؟<br &sol;>&NewLine;&lpar;3&rpar;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; لا تهدروا طاقات الشعب في الوقوف في صفوف الخبز، ولا تبددوا صبر الناس في انتظار عودة التيار الكهربائي&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; لجان المقاومة مهامها وأحلامها وقدراتها اكبر من مراقبة &lpar;المخابز&rpar; ومكافحة تهريب الدقيق&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; الاوضاع &lpar;الاقتصادية&rpar; و&lpar;الامنية&rpar; يمكن ان تقودنا الى الجيل الثاني من &lpar;حكومة الانقاذ&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; يمكن ان يظهروا لكم &lpar;كيزان&rpar; جدد يرفعون شعارات الدين و &lpar;ما لدنيا قد عملنا&rpar; و &lpar;هي لله … هي لله&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; قد يظهر بينكم &lpar;كرتي&rpar; آخر، و &lpar;قوش&rpar; جديد، ومنظمة حديثة للدعوة الاسلامية&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; هذا الشعب لن يصبر اكثر من ذلك ــ كونوا في مقام هذه الثورة العظيمة وذلك الشعب الشامخ&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; نريد ان نشاهد منكم أية بوادر &lpar;امل&rpar; ــ افتتاح &lpar;مشروع&rpar; حقيقي، او &lpar;سفلتة&rpar; شارع او حملة نظافة او غرس بذرة&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; ما الذي يعنيني من الصراع الذي يدور بين وزير الشباب والرياضة ولاء البوشي ورئيس الاتحاد العام لكرة القدم كمال شداد؟<br &sol;>&NewLine;&rsqb; ما الفرق بين ولاء البوشي وابو هريرة حسين آخر وزراء الانقاذ في الرياضة؟<br &sol;>&NewLine;&rsqb; هل سوف تعود &lpar;روضة الحاج&rpar; لوزارة الثقافة من جديد؟<br &sol;>&NewLine;&rsqb; عمار شيلا يدير قناة النيل الازرق على طريقة جلسات الحركة الاسلامية السرية التى بثتها قناة العربية وكشفت عنها بعد سقوط النظام&period;<br &sol;>&NewLine;&lpar;4&rpar;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; لا بد للحكومة الانتقالية من التغلّب على تلك الصعاب وتجاوز كل المطبات، والشعب السوداني قد تغلب على نظام الانقاذ القمعي والدموي ببسالة فائقة، فلا تضيّعوا انتصارات الشعب السوداني في صفوف الخبز وانتظار عودة التيار الكهربائي&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; لا تجعلوا كل همنا &lpar;كيس رغيف&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; اذا فشلت الحكومة في ان تجعل خدمة في متناول اليد مثل خدمة التيار الكهربائي &lpar;مستقرة&rpar;، فإن البلاد ادعى الى ان تكون في كل النواحي غير مستقرة&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; ان كانت الحكومة عاجزة عن ضبط الاسعار ليفعل فيها التجار ما يشاءون ويضعوا الارقام على السلع كيفما شاءوا، فإن الحكومة سوف تكون افشل في ضبط الامن&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; اغلاق الجسور والكباري لن يكون حلاً&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; ما جدوى ان تفعلوا ذلك في الخرطوم وتتركوا ايادي النظام البائد تعبث &lpar;قبلياً&rpar; في بورتسودان والجنينة وحلفا الجديدة وكادوقلي&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; مهمة &lpar;الدعم السريع&rpar; ليست في توزيع مونة فصل الخريف والدخول في انتخابات الهلال ــ مهمة &lpar;الدعم السريع&rpar; حماية الناس وتوفير الامن لهم&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; القوات المسلحة دورها يتمثل في حماية البلاد والدستور وليس تنظيم المهرجانات الرياضية&period;<br &sol;>&NewLine;&lpar;5&rpar;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; بغم&sol;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; حزب الأمة القومي والحزب الشيوعي والمؤتمر السوداني وحركات الكفاح المسلح وكافة مكونات الحرية والتغيير من بعثيين وجمهوريين بما في ذلك تجمع المهنيين قبل التجميد وبعد التجميد، كلهم يبحثون عن &lpar;تسكين&rpar; كوادرهم في &lpar;داخلية&rpar; الحكومة الانتقالية، حتى لو كان ذلك مع &lpar;شلة المزرعة&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; الى ولاء البوشي&sol; لأول مرة أعرف كيف يمكن ان تكون &lpar;كوز&rpar; في شكل &lpar;حرية وتغيير&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; كيزان &lpar;الحرية والتغيير&rpar; فيصل ومدني والبوشي، اخطر من &lpar;الكيزان&rpar; اصحاب الاسم كرتي وانس عمر وعلي عثمان محمد طه&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; الكوزنة ليست &lpar;تنظيماً&rpar; ــ الكوزنة &lpar;سلوك&rpar;… الكوزنة ليست &lpar;حزباً&rpar; ــ الكوزنة &lpar;خراب&rpar; و &lpar;تخبط&rpar; و &lpar;صفوف&rpar;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الانتباهة<&sol;p>&NewLine;