حذر رئيس تيار المستقلين الوطنيين الاحرار الاستاذ عثمان إبراهيم الطويل من خطورة الأوضاع في مدينة بورتسودان وقابليتها للتمدد الي ولايات أخرى مبينا ان الأوضاع في ولاية كسلا مازالت ملتهبة للغاية. ودعا الطويل الي نبذ القبليات والجهويات والنظر للظرف الحرج الذي يعيشه السودان الان للعبور بأمان لافاق الحرية والديمقراطية والسلام مؤكدا ان الفتن العنصرية والاقتتال على اساس القبيلة بين ابناء الوطن الواحد سيقود الي انهيار الدولة السودانية وخروج الولايات من السلطة المركزية مما ينذر بانقسام وتشظي السودان. وأضاف إبراهيم ان اشغال الجيش والدعم السريع بمجريات الاحداث في الولايات تارة في دارفور وتارة أخرى في البحر الأحمر سينهك المؤسسة العسكرية ويجعل السودان عرضة لتنفيذ الاجندة الأجنبية الخبيثة عبر الولايات وان اشغال الجيش والدعم السريع عن وظائفهم الأساسية سيناريو محبوك بكل دقة لشد السودان من الأطراف تمهيدا للانقضاض عليه . كما أوضح رئيس تيار المستقلين الوطنيين الاحرار ان السودان يمضي بسرعة كبيرة نحو هاوية سحيقة منوها الي ان الصور القادمة من بورتسودان للجثث المحروقة والمتناثرة في قارعة الطريق مؤلمة جدا وتبعث على الخوف وعدم الاطمئنان متسائلا الي اين يقاد السودان حاثا على ضرورة ان تتدخل القوات المشتركة التي انشأها مجلس الأمن والدفاع بالسرعة القصوى لاعادة الأوضاع لطبيعتها.
الانتباهة