Site icon المجرة برس

إسحاق أحمد فضل الله : والواطة أصبحت

<p>الأستاذ الذي يريد أن يفهم&period;&period;<br &sol;>&NewLine;ومن ذا الذي لا يريد ان يفهم&period;&period;؟؟<br &sol;>&NewLine;وما نعرفه هو انه الآن بعض ما يجري هو انها &lpar;نجضت &lpar; &period;&period;<br &sol;>&NewLine;وان بعض ما سوف يجري هو&period; حكومة ليس فيها شيوعي واحد<br &sol;>&NewLine;وما يكونها هو من قحت وليست شيوعية&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وهذه محطة من محطات المحلي&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وان الامارات والمليونيرات الذين صنعوا قحت والاسلاميين والشيوعيين والشعبي والاحزاب&period;<br &sol;>&NewLine;كل منهم يتبدل الآن&period;&period; مثلما تبدل حال الناس تجاه قحت&period;<br &sol;>&NewLine;فالاحداث الآن بعض ما فيها هو<br &sol;>&NewLine;حميدتي&period;<br &sol;>&NewLine;&lpar;كأنه يقول&rpar; أنا أو آخر طلقة&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وعقار ثالث ايام العيد يخاطب آخرين في بيت علي الحاج عن الحكومة القادمة&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والملياردير مو ابراهيم الذي صنع قحت&period;&period; يبتعد&period;&period;<br &sol;>&NewLine;واسامة داؤود واثنان آخران ممن صنعوا قحت&period;&period; كلهم يقرأ النشرة الجوية &period;&period; ثم يبتعد&period;<br &sol;>&NewLine;والامارات ابتعدت&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والأحداث كل حدث منها هو شيء يتكلم بالايدي والارجل بدلاً من اللسان&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والكلام محسوب&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وحكاية كباشي التي تتداعى الآن كانت محسوبة&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وكبوشية تقيم حفلها اليومين القادمين&period;&period; والجعليون يجتمعون&period; لتكريم كباشي&period;&period;<br &sol;>&NewLine;لكن الحدث هو جملة في خطاب التحالف الجديد&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والخطاب ذكي&period;<br &sol;>&NewLine;والمجابدات التي تجعل المربع ينطبق مع الدائرة تجعل حفل كبوشية يتم&period;&period; تحت شعار<br &sol;>&NewLine;تكريم اللواء عبد المحمود بحضور كباشي&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والتيجاني السيسي يكتب شيئاً بالقلم الأحمر&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والتيجاني الآن مركز قوة قوية&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والشيوعيون حين يكتشفون الأمر متأخرين يعجزون عن فعل شيء&period; يلفقون للتيجاني هذا تهمة&period;&period; ويعتقلونه&period;<br &sol;>&NewLine;ولعل التيجاني الذي كان جاراً لحمدوك&period;&period; يلعب لعبة ممتازة حين يدعم الجيش ضد حمدوك&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والصادق كالعادة&period;&period; يذكر الناس بما قاله الهندي عنه&period;&period; &lpar;الهندي كان يقول&rpar;&colon; &lpar;الصادق ان هو رأى جنازة محمولة اشتهى ان يكون هو الميت حتى يحمله الناس &rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;والبرهان يغوص مثل السمك عند هبوب العاصفة<br &sol;>&NewLine;البرهان كان يتلقى انذاراً من الشيخ الحفيان الذي يقول له<br &sol;>&NewLine;ان انت وافقت على قوانين اباحة الخمر والدعارة فلا تطأ ارضنا&period;&period;<br &sol;>&NewLine;البرهان يجعلها حجة&period;&period; لأن البرهان &lpar;راقد فوق رأي&rpar;<br &sol;>&NewLine;وحمدوك يختبر شعبيته الاسبوع الماضي&period;<br &sol;>&NewLine;وحمدوك يكتب كلمة عادية للشباب&period;&period; وفي الحال يتلقى آلاف الشتائم من آلاف الشباب&period;<br &sol;>&NewLine;وكان شيئاً مثيراً ان الشتائم الآلاف&period; تتزاحم في ساعة واحدة&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والشيوعيون يحبون السخرية&period;&period; وفي السيارة المنطلقة&period;&period; احد الشيوعيين يقول للآخرين&colon;<br &sol;>&NewLine;نحن افكارنا ليست بارزة<br &sol;>&NewLine;وفي الحال الآخر يشير الى احد شباب القحاتة الذي يمشي ببنطلون ناصل وسرواله بارز&period;&period; ويقول واصابعه تشير الى مؤخرة السروال البارز&period;&period;<br &sol;>&NewLine;بالعكس&period;&period; نحن افكارنا بارزة جداً&period;<br &sol;>&NewLine;لكن ما هو اكثر بروزاً كان هو معركة البرهان ومو ابراهيم وآخرين&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والاسبوع الماضي قلنا ان قحت ليس فيها من الشيوعية ما يساوي تعريفة ملح&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وإن الأمر كله ليس اكثر من صراع خمسة مليارديرات لامتلاك السودان<br &sol;>&NewLine;منهم اسامة&period;<br &sol;>&NewLine;ومنهم مو ابراهيم&period;<br &sol;>&NewLine;ودولة تستغل هذا لامتلاك السودان<br &sol;>&NewLine;وهذا يستغل الشيوعي والبعث<br &sol;>&NewLine;والشيوعي والبعث يستغلون البنطلونات الناصلة &period;<br &sol;>&NewLine;والموجة ترتد &period;<br &sol;>&NewLine;وبعض الموجة هو&period;<br &sol;>&NewLine;مو ابراهيم يشتري &lpar;سوداني&rpar; للاستفادة من الكيبل البحري<br &sol;>&NewLine;وكان هذا يوم توقيع الدستورية&period;&period;<br &sol;>&NewLine;Ù¡Ù§&sol;Ù¨&sol;٢٠١٩م&period;<br &sol;>&NewLine;والثمن أربعة مليارات&period;<br &sol;>&NewLine;بعدها بساعة&period;&period; البرهان &lpar;يلعب لعبة فنانة&rpar; ويحول كيبل الاتصالات للجيش مما يجعله غير قابل للبيع&period;<br &sol;>&NewLine;وحمدوك الذي كان مديراً لمكتب مو ابراهيم ويصبح رئيس وزراء او جسراً لرجل الاعمال مو ابراهيم يفاجأ<br &sol;>&NewLine;ومو يفاجأ&period;<br &sol;>&NewLine;ومو يتحول عن قحت&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وقحت تبقى طوال العام هذا تقتات من اتفاقيات النفط والدقيق التي تركتها الانقاذ آخر ايامها<br &sol;>&NewLine;الانقاذ تركت ما يكفي لثمانية اشهر&period;&period;<br &sol;>&NewLine;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;<br &sol;>&NewLine;والآن الحكومة الجديدة تبدأ عهدها القادم بمشغل ثالث&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وشحنات جاهزة&period;&period; شحنات تعدها جهة رابعة تتقدم لتحكم&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وجهة أخرى&period;&period; شحناتها فوق ظهرها تقترب&period;&period; وسفنها يقودها قوش&period;<br &sol;>&NewLine;والحديث طويييل&period;&period;<br &sol;>&NewLine;ونجر خيطاً واحداً من الحديث&period;&period;<br &sol;>&NewLine;من يوم أن كان صلاح قوش يأتي بحمدوك ليصبح وزير مالية&period;&period; &lpar;قوش كان يدبر أمره من يومئذٍ&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;وحكاية إبعاد قوش مثيرة جداً نحكيها…<br &sol;>&NewLine;وحكاية أميرة الفاضل وزير الرعاية في المؤتمر الوطني مع زوجة حمدوك في اديس ابابا&period;<br &sol;>&NewLine;وحكاية معتز موسى&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وحمدوك يدبر أمره منذ شهور&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وحديث حمدوك قبل شهور عن أنه يفكر في دعوة معتز موسى ليصبح هو مركز الدائرة لم يكن حديثاً من فراغ&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وحديث وحديث وحديث&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والمهم هو يا أستاذ أن الحفلة فرتقت…<br &sol;>&NewLine;&period;&period; ويعجبنا جداً وصف نكتبه في احدى القصص، والوصف كان لصباح اليوم التالي لحفلة كاربة&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والوصف كان يصف الكراسي المختلطة والمركومة تحت الشمس واسلاك الكهرباء المتشابكة ومصابيحها التي مازالت مضيئة في الشمس&period; وعلى الارض بقايا الطعام والورق المعجون بالاقدام&period;&period; والزجاجات وبعض القئ والبول…<br &sol;>&NewLine;…<br &sol;>&NewLine;وما يكمل الوصف الآن&period;&period; هو أن أحدهم يقف في خشم الباب ينظر إلى الحال ليدخل&period;<br &sol;>&NewLine;قوش…<&sol;p>&NewLine;<p>الانتباهة<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version