بعد مرور عامٍ على توقيع الوثيقة الدستوري الموقّعة بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير بشأن هياكل وتقاسم السلطة في الفترة الانتقالية
أقرّت عضو مجلس السيادة في السودان، رجاء نيكولا، بأنّ السلطة الانتقالية ما زالت مواجهة بتحدياتٍ كبيرة تتمثّل في الأزمة الاقتصادية، معاش المواطنين، وملف السلام.
وقالت نيكولا في تصريحٍ لـ”باج نيوز”، إنّ الحكومة تبذل جهودًا مضاعفة من أجل أنّ ينعم كلّ ربوع السودان بالسلام الشامل.
وأضافت” بداية مشوار السلام يأتي من داخلنا، بأنّ تكون لدينا الإرادة الصادقة لتحقيقه وأنّ ننبذ التفرقة والعنصرية والأثنية والعرقية والدينية والقبلية وبقبول بعضنا البعض بغضّ النظر عن اختلافاتنا لتحقيق التعايش السلمي”.
وأشارت رجاء إلى أنّ السلطة الانتقالية مطالبة ببسط الأمن والأمان والاستقرار وسيادة حكم القانون.
وأوضحت عضو مجلس السيادة أنّ هناك بعض التشريعات صدرت على عجلٍ في الفترة الماضية ما سيجعلها عرضةٍ للتعديل في أيّ وقتٍ.
وأكملت” لقد صدرت عديد من التشريعات ولكن حسب وجهة نظري الشخصية قد تكون قابلة للتعديل لأنّه تنقصها الدراسة الوافية والمتأنية”.
وتضم هياكل السلطة في المرحلة الانتقالية مجلس السيادة، مجلس الوزراء، والمجلس التشريعي.
وحتى أغسطس لم يتمّ تشكيل المجلس التشريعي بعدما حدّدت الوثيقة الدستورية تكوينه بعد مرور ثلاثة أشهر من بدء المرحلة الانتقالية.
ومنذ أبريل الماضي، يشهد السودان مرحلة انتقالية تمتد لثلاثة أعوام يتقاسم خلالها الجيش وقوى إعلان الحرية والتغيير السلطة تنتهي بإجراء انتخاباتٍ.
باج نيوز