إقتحمت إمرأة يفوق عمرها السبعين عاما مكتب تنسيق احدى الولايات وبدأت في صرف الأوامر لأعضاء المكتب والسؤال عن خلفياتهم الاثنية والقبلية ومن الذي جاء بهم إلى المكتب ناسية أو متناسبة إن أعضاء المكتب اصلا موظفين بوزارة المالية بالولاية ولا علاقة لهم بسياسة او محاصصات قبلية.
ومن المضحكات إن المرأة صرحت أنها من ذات قبيلة الوالي و(خشم بيته) ومن الحزب الذي ينتمي إليه
وبالبحث والتقصي اتضح أن المرأة من سماسرة المنظمات الطوعية وان لا علاقة لها بالعمل السياسي أو التنظيمي أو دولاب الدولة
وقد توقف العمل بمكتب التنسيق في انتظار توجيه الوالي المدني