Site icon المجرة برس

إسحاق أحمد فضل الله : الآن .. المرافعات النهائية

<p>والآن&period;&period; الأحداث تقول&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والناس&period;&period; والأجواء كلها يقول&period;<br &sol;>&NewLine;ونحن قلنا&period; ان الشيوعيين يسعون لجذب الاسلاميين للصدام &lpar;وحمدوك ايضاً يريد هذا حتى يتعلل بالاضطرابات لتمديد الفترة&rpar;<br &sol;>&NewLine;والبيوت قالت<br &sol;>&NewLine;هذا يفترض ان حمدوك سوف يبقى في السلطة بعد الاضطرابات هذه&period; حتى يمدد&period; او لا يمدد&period;<br &sol;>&NewLine;والافتراض هذا خطأ&period;<br &sol;>&NewLine;والسخط الذي يتمدد عند الناس ينصب كله في حديثين&period;<br &sol;>&NewLine;حديث حمدوك قبل يومين&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وحديث البرهان اليوم&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والاول الذي يتجاهل خراب الحياة<br &sol;>&NewLine;&lpar; اختفاء الامن واختفاء المال&period; و…&rpar; ويجعل همه نتف القوات المسلحة&period; وطرد العاملين من الدولة&period;<br &sol;>&NewLine;الخطاب هذا يصنع الخطاب الثاني&period; خطاب البرهان&period;<br &sol;>&NewLine;وخطاب البرهان سطوره المائة&period; يتحدث ٩٠ منها ليرفض بعنف اتجاه قحت لسلب الجيش كل مصادره المالية&period;<br &sol;>&NewLine;وما يجعل رفض البرهان هذا خطيراً جداً&period; هو انه يصدر عن جهة تعرف ما يجري&period;&period;<br &sol;>&NewLine;فالبرهان يعرف&period;&period;&sol; والناس يستنتجون &sol; ان سلب الجيش لمصادر الدخل&period;&lpar; الشركات&rpar; هو ذاته ما نشير اليه قبل ستة اشهر&period;<br &sol;>&NewLine;&lpar; قبل Ù¦ اشهر نقول ان دولة تدير قحت&period; تطلب هدم الجيش&period;&rpar; وان مخابرات الدولة تلك تقول لقحت<br &sol;>&NewLine;هدم الجيش لا يتطلب اكثر من شيء واحد<br &sol;>&NewLine;ايقاف مرتبات ومكافآت الجنود والضباط&period;&period; عندها يذهب هؤلاء الى بيوتهم<br &sol;>&NewLine;وهذا يتم بتجريد الجيش من مصادره المالية<br &sol;>&NewLine;لكن ما يعرفه البرهان هو ان الخطة هذه تدخل مرحلة التنفيذ&period;<br &sol;>&NewLine;والاسبوع الماضي الحلو ينسحب من المفاوضات&period;&period; ثم يعود&period;<br &sol;>&NewLine;يعود ان استجاب المتفاوض لشروطه&period;<br &sol;>&NewLine;والحلو&period;&period; شرطه الواحد هو هدم الجيش&period;<br &sol;>&NewLine;&lpar;Ù¢&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;…<br &sol;>&NewLine;وخطاب البرهان&period;&period; توقيته ولهجته وسطوره&period; والساحة التي القي فيها اشياء تعني ان الجيش عرف وان الجيش يرفض&period;<br &sol;>&NewLine;حتى ما لا يشير اليه الخطاب&period; كان عدم الاشارة &period;&period; رداً&period;&period;<br &sol;>&NewLine;فالسيد حمدوك يستهل خطابه بتسليم الانقاذيين للجنائية<br &sol;>&NewLine;وحمدوك الذي هو عدو للشيوعيين يقوده الشيوعيون الى الاشارة هذه&period;<br &sol;>&NewLine;فالشيوعيون يسعون لقيادة حميدتي للجام&period;&period; بالتلويح له بالجنائية&period;<br &sol;>&NewLine;وحمدوك الذي يفقد كل شيء&period; يذهب الى رشوة الشيوعيين&period; للاشارة القوية&period;<br &sol;>&NewLine;الى المحكمة الجنائية وما يعنيه ذلك<br &sol;>&NewLine;&lpar;Ù£&rpar;<br &sol;>&NewLine;…&period;<br &sol;>&NewLine;وايام الخطابين&period;&period; ما يطفو بقوة في المجتمع&period; هو علامات الخراب&period;<br &sol;>&NewLine;موجة من الاختطافات&period; موجة من النهب المسلح&period; موجة من اقتحام البيوت اقتحام مسلح<br &sol;>&NewLine;حتى منزل حسبو نائب الرئيس قالوا انه اقتحم&period;<br &sol;>&NewLine;وخطاب حمدوك&period; تصحبه اشارة اخرى<br &sol;>&NewLine;حمدوك الذي&period; يحدث الجيش&period;&period; يحدث كذلك الشعب&period; حين يشير الى انه استبدل مدير شرطته<br &sol;>&NewLine;الاشارة تعني ان الرجل يأتي بمن يطلق العنف العنيف ضد الجمهور&period;<br &sol;>&NewLine;والاشارة هذه يستخدمها البرهان&period; استخداماً يهدمها تماماً&period; حين يدعو الجماهير صراحة للتظاهر&period;&period; وفي اشارة قوية يقول&period;<br &sol;>&NewLine;&lpar; ان دعانا الشعب&period; استجبنا له الان&period; مثل ما استجبنا له في ابريل&period;&lpar; يعني انقلاب قحت &rpar;<br &sol;>&NewLine;&lpar;Ù¤&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;…<br &sol;>&NewLine;والبرهان وقائد جيشه كلاهما يقول جملة لايمكن ان تأتي مصادفة<br &sol;>&NewLine;البرهان يقول&period;&lpar; الله ثم الوطن&rpar;<br &sol;>&NewLine;وقائد جيشه يقول كلمة تشبه ذلك<br &sol;>&NewLine;والاشارة الى الدين&period; تحت اجواء الهياج الشيوعي&period; يصبح لها معنى قوياً جداً&period;<br &sol;>&NewLine;لكن جهة اخرى لها خطاب ايضاً&period;&period;<br &sol;>&NewLine;الاخبار التي تلتقي في الايام الاخيرة عند حالات الخطف واختفاء الاطفال وظهور السلاح في المجتمع<br &sol;>&NewLine;واكتشاف صناديق طبنجات في الجانب الشرقي لجسر امدرمان القديم يجعل البعض يقول&period;<br &sol;>&NewLine;ان صناديق السلاح لاتأتي محشوة بالبرتقال<br &sol;>&NewLine;ويشيرون الى ان السلاح اختفى&period; ويظهر في اضطرابات قادمة&period;<br &sol;>&NewLine;قالوا &period;<br &sol;>&NewLine;ان خطاب حمدوك الذي يأتي دون مناسبة يعني انه يتنهد في يأس&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وان خطاب البرهان&period; يهم الناس والجيش للخطوة القادمة&period;&period;<br &sol;>&NewLine;يبقى ان حديث الطبنجات يعيد الى الاذهان ان عرمان قبل اربعة اعوام يتحدث عن الاغتيالات&period;&period;<br &sol;>&NewLine;ويومها&period;&period; قوش يرسل الى عرمان ليقول&period;<br &sol;>&NewLine;انت تعرف انك ان بدأت الاغتيال &period; فان جهاز المخابرات في رده لا يقوم بضرب الاطراف&period; انه يضرب الرؤوس فقط&period;&period;<br &sol;>&NewLine;البيوت تتذكر الان&period; ان طبيعة الاسلاميين مثلها&period;&period; &period;<br &sol;>&NewLine;وطرقات العاصمة التي تتوتر الان&period; تتوقع خروج القحتيين بمنطق عرمان…<br &sol;>&NewLine;وتتوقع رد الاسلاميين بمنطق قوش<br &sol;>&NewLine;عندها&period;&period;<br &sol;>&NewLine;يكون الجيش&period; قد صعد الى المنبر ليقول خطبته&period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الانتباهة<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version