Site icon المجرة برس

إسحاق أحمد فضل الله : زيارة في الطين

<p>البرهان ومصر وجوبا و &lpar;تسعة&rpar; وحميدتي وحمدوك والسيول&period;&period;<br &sol;>&NewLine;جهات كل منها هو حرف من كلمة واحدة&period;&period;<br &sol;>&NewLine;الكلمة التي هي &lpar;قحت انتهت&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;والجديد في الأمر هو أنه يصبح معلناً&period;<br &sol;>&NewLine;و&period;&period; تسعة التي تضم الأحزاب عدا الشيوعي اجتماعاتها تتدفق في الساعات الأربعين الأخيرة&period;&period; ليل نهار<br &sol;>&NewLine;تعد لما يأتي&period;&period;<br &sol;>&NewLine;الاجتماعات نصف سرية لأنها رسالة نصف معلنة&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وما يتدفق هو فيضان النيل الذي يغطي نصف السودان وعمداً&period;&period; فمصر التي تريد إغراق حمدوك بسد النهضة&period;&period; تغلق بوابات السد من هنا حتى يفيض النيل خلف السد حتى يكاد يجف في مصر&period;<br &sol;>&NewLine;ومصر بهذا تعلن أنها تريد الجيش في السودان وليس &lpar;قحت&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;وليس مدهشاً أن السيل الآخر الذي تصنعه مصر هو سيل العملة السودانية المزيفة التي تسكبها مصر في السودان وتشتري الدولار&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والبرهان يبلبط في سيل آخر اليوم&period;<br &sol;>&NewLine;سيل المطر والنيل&period;&period; وسيل استقبالات المواطنين له وصرخة التفويض&period;&period;<br &sol;>&NewLine;واستقبال البرهان من هنا&period;&period; يقابله استقبال الوفد الذي ترسله &lpar;قحت&rpar; إلى كسلا&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والوفد هذا الذي يعود برأس مدلدل&period;<br &sol;>&NewLine;يقول إنه لم يستطع أن يحادث أحداً في كسلا&period; لأنه لا سلطة هناك&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وبعض الاستقبالات&period;&period; والذي له مذاق خاص أمس&period;&period; هو استقبالات الضيوف في بيوت تسعة&period;<br &sol;>&NewLine;وسيل الضيوف الذي لا ينقطع&period;&period; يعني أن كل أحد يشعر بأن الخطوة التالية هي الضيف الحقيقي هناك&period;&period; والذي يلتهم الشية والبصل احتفالاً بالعرس&period;&period; فاليوم البرهان وقوش وتسعة هم شيوخ الحلقة&period;&period;<br &sol;>&NewLine;ومثل عودة وفد كسلا برأس مدلدل<br &sol;>&NewLine;يعود وفد جوبا للمفاوضات&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والحركات المسلحة هناك التي كانت تعتبر وفد حمدوك حليفاً لها تجد الآن أن قبول أو رفض أي اتفاق هو شيء يعتمد على قبول أو رفض الجيش له&period;<br &sol;>&NewLine;والجيش الآن&sol; بعد تفويض البرهان الذي أصبح صريحاً&sol; يرفض أي اتفاق ملوث&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وشخصية تجلس هناك صامتة&period;&period; كانت هي ما يصيب التمرد بالطمام&period;&period;<br &sol;>&NewLine;الشخصية هي مندوب ديبي&period;<br &sol;>&NewLine;والحركات المتمردة تعلم أن ديبي هو عدوها الأول&period;<br &sol;>&NewLine;وديبي عدو لـ &lpar;قحت&rpar;<br &sol;>&NewLine;وديبي قبل ثورة الشيوعيين بشهرين كان يقول لحكومته إنه ذاهب إلى مصر&period;<br &sol;>&NewLine;ويجلس في طائرته وحيداً ويهبط في الخرطوم&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وديبي في مطار الخرطوم يغلق باب غرفة كبار الزوار خلفه ليقول للبشير إنه جاء لتحذيره من انقلاب يعده قوش&period;<br &sol;>&NewLine;والبشير لا يصدق&period;<br &sol;>&NewLine;وديبي قبل أن ينهض منصرفاً يقول للبشير في أسف&colon;<br &sol;>&NewLine;السيد الرئيس أنا جئت أحذرك من انقلاب ضدك لأنك قبل سنوات أنقذتني من انقلاب كاد ينجح&period;<br &sol;>&NewLine;وحكاية الأيام الأخيرة نحكيها ما لم تقاطعنا دلوكة العرس&period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الانتباهة<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version