سفير السودان فى واشنطن: بيان امريكا يعبر عن اهتمام الترويكا بالسودان

<p>اصدرت وزارة الخارجية الاميريكية بالتضامن مع المملكة المتحدة والنرويج &lpar; الترويكا&rpar; بيانا رحبت فيه باتفاقية السلام بين الحكومة المدنية الانتقالية والحركات الثورية&period; والتى وقعت فى الثامن والعشرين من 2020&period; حيث وصفتها ” كخطوة اولى فى العملية الطويلة لاعادة بناء الامل والاستقرار فى المجتمعات المتأثرة بالصراعات فى السودان”&period;واشار البيان الذى صدر اليوم ان الاتفاقية وضعت الاساس للسلام المستدام والاستقرار فى هذه المناطق&period; واكد ان هذه الاتفاقية تهدف لتحقيق للانتقال الديمقراطى فى السودان&period; ودعى البيان كل الاطراف لتطبيق الاتفاق ” بايمان مخلص وبنفس روح الشراكة والتوافق بطريقة تختم المحادثات مع المجموعات الاخرى”&period; كما دعى البيان الى ان تعقب الاتفاقية الرسمية التى وقعت ” مجهودات لتحقيق السلام والصلح فى المناطق المتأثرة بالنزاعات”&period; كما اشار البيان ان الاتفاقية امنت على التنازلات التى قدمتها كل الاطراف فى مفاوضات ” شاقة”&period; فضلا ان الاتفاقية ” اوضحت التزام الاطراف باعطاء اولوية للسلام كما ورد فى الوثيقة الدستورية”&period;كما حثت الترويكا كل من عبد العزيز الحلو قائد الحركة الشعبية لتحرير الشمال وعبد الواحد محمد نور قائد حركة تحرير السودان دعتهم للانخراط ” فى هذه المفاوضات الجادة مع حكومة السودان لتحقيق وعد السلام الشامل”&period;كما اوضح البيان حق كل السودانيين فى العيش بسلام والتمتع بنفس الامتيازات والمسئوليات&period;مضيفا ان ” العملية الوطنية الشاملة يمكن ان تخاطب القضايا الاساسية المتعلقة بالهوية والدولة”&period; كما دعى البيان الحكومة وشركائها لتأسيس ” مفوضية سلام” ومجلس تشريعى انتقالى لمحاسبة من اجرم وعرضه لساحة العدالة فى السودان&period; ويذكر ان هذه الدعوة بنيت على خلفية احداث العنف الاخيرة فى مناطق جنوب كردفان وولاية النيل الازرق وبورتسودان والتى لفتت الانتباه الى التحديات التى تواجه وقع السلام المستدام&period; مشيرا الى ” ثورة 2018 ديسمبر السلمية وفرت الفرصة التى لاتكرر للاجيال لتحويل السودان الى دولة العدالة والسلام”&period; ناشد بيان وزارة الخارجية الحركات الثورية والمجموعات المعارضة والاحزاب السياسية وضع الاختلافات والطموحات الشخصية جانبا والعمل لمصلحة كل البلاد&period; ومن جانب اخر دعت المجموعات المتباينة التغلب على العداوات القديمة والتوحد من اجل ” تحقيق هذه الفرصة اليتيمة من اجل السلام الدائم”&period; كما شكرت الترويكا حكومة جنوب السودان التى لعبت دور الوسيط فى مفاوضات السلام&period; مع الاعتراف بالدعم القيم من الامم المتحدة والشركاء الاقليميين الذين جعلوا اتفاقية السلام ممكنة&period; واكد البيان ان الترويكا ” سوف تواصل دعمها الشعب السودانى فى سعيه من اجل السلام والحرية والعدل”&period; ومن ناحية اخرى صرح السفير السودانى فى واشنطن السيد نورالدين ساتى &OpenCurlyDoubleQuote;للانتباهة” وقال ان البيان &OpenCurlyDoubleQuote;ايجابى ويعبر عن غبطة الترويكا بالتوقيع بالاحرف الاولى للاتفاقية &OpenCurlyDoubleQuote;&period; واوضح السفير ان البيان دعى للسلام الشامل ونبذ العنف والبعد عن المصالح الضيقة&period; والعمل من اجل تحقيق اهداف الثورة التى تمثل فرصة كبيرة للنهوض بالسودان وتحقيق الاستقرار والرفاهية لشعبه&period;<br &sol;>&NewLine;واكد السيد ساتى ان البيان جاء ” متوازنا ومعبرا عن اهتمام الترويكا بالسودان وعزمها على مساندته فى تحقيق اهدافه القومية”&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الانتباهة<&sol;p>&NewLine;