Site icon المجرة برس

إسحاق أحمد فضل الله : كشف الخدعة..

<p>تقرأ حديثنا أمس عن البرهان&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والإحباط الهائل الذي يصيبك مع كثيرين جداً&period; يجعلنا نكشف ما كنا نريد أن نسكت عليه&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وأمس&period;&period; وأمس الأول&period;&period; حديث للخرطوم ننقله&period; وحديث لجوبا ننقله<br &sol;>&NewLine;والحديثان&period; الليل والنهار&period; اختلاف<br &sol;>&NewLine;قال حديث الخرطوم &period; صباحاً&period;&period;<br &sol;>&NewLine;البرهان يطلب تفويض الشعب له&period; لإنقاذه من الكارثة&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وهو &period;&sol; البرهان&sol;&period; يستخدم التفويض القوي&period; حصاناً يركبه إلى القصر&period; ويخدع الناس&period;&period;<br &sol;>&NewLine;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;<br &sol;>&NewLine;قال حديث جوبا&period;&period; مساءً<br &sol;>&NewLine;في قاعات جوبا الفخمة كان الرقص يشتعل بعد توقيع الاتفاقية<br &sol;>&NewLine;والبرهان يشير إلى حميدتي إشارة تقول<br &sol;>&NewLine;الجماعة شربوها<br &sol;>&NewLine;يعني &period;&period; الخدعة&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والخدعة لم تكن تحتاج إلى من يكشفها&period; مع أن الخدعة كشفها&period;&period; مجرد كشفها&period; كان هو كل مايحتاجه السودان ليستريح من التمرد<br &sol;>&NewLine;والخدعة تكشف&period;&period;<br &sol;>&NewLine;البرهان وحميدتي كلهم يكتفي بإشارات صغيرة &period; لأن كلهم يعلم أن قادة الحركات&period;&period; الذين يرقصون على المسرح سوف يستيقظ صباح الغد<br &sol;>&NewLine;ويرتدي أحسن ثيابه&period;<br &sol;>&NewLine;ثم لايجد مكاناً يذهب إليه&period;<br &sol;>&NewLine;فالحركات جاءت للتوقيع حتى تتلقىأموالاً من العالم بعد أن جف ما عندها<br &sol;>&NewLine;لكن الحركات تفاجأ بأن الرجال البيض &lpar; أمريكا والسويد وبريطانيا&period;&rpar; كلهم يصفق للتوقيع&period; ثم يذهب إلى المطار&period;&period;<br &sol;>&NewLine;ولا مال&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وحميدتي والبرهان&period;&period; كلاهما كان يعلم أن الحلو وحده الذي ينشق عن عقار قبل سنوات&period; هو من عنده جنود&period;<br &sol;>&NewLine;وأن المال يرهقه&period;<br &sol;>&NewLine;والطائرة التي تسقط الأسبوع الماضي كان مايحترق فيها هو مرتبات جنود الحلو<br &sol;>&NewLine;والإرهاق يعمل&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وعقار يطل من المنصة ليقول للبرهان<br &sol;>&NewLine;إن شئت &period;ذهبت معك إلى الخرطوم الآن&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وعقار&period; وكل التمرد&period;&period; إن جاء إلى الخرطوم&period;&period; فلا مال&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وإن بقي في جوبا&period; فلا مال&period;&period;&lpar; جنود الفرقتين التاسعة والعاشرة&period; دون مرتبات منذ شهور &rpar; &lpar; والفرقتان من جنود سلفا والجنوب ليس فيه مال&rpar;<br &sol;>&NewLine;وقادة حركات التمرد&period;&period; كل منهم يعلم أنه لايستطيع بعد اليوم العودة إلى مقره&period;&period;<br &sol;>&NewLine;فاللاجئون هناك ينتظرون المال<br &sol;>&NewLine;والجنود ينتظرون المال&period;<br &sol;>&NewLine;والصرف اليومي على كل شيء ينتظر المال<br &sol;>&NewLine;ولا مال&period;&period; ولا مصادر للمال&period;&period;<br &sol;>&NewLine;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;<br &sol;>&NewLine;لكن هناك مال من جهة أخرى لجهة أخرى&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والبرهان حين يشير إلى حميدتي لعله يقول&lpar; من حضر القسمة …&period;&period;&rpar;<br &sol;>&NewLine;فالإمارات تعود إلى دعم حميدتي&period;<br &sol;>&NewLine;وعقار تسقط له طائرة أخرى&period;&period; هي قوش&period;<br &sol;>&NewLine;فالرجل &sol; عقار &sol; لما كان يجلس للتوقيع على اتفاقية أديس أبابا عام ٢٠١٨ كان هاتف قوش يقول له<br &sol;>&NewLine;لا توقع&period;&period;<br &sol;>&NewLine;فالجماعة هؤلاء لم يبق لهم إلا شهور أربعة<br &sol;>&NewLine;وعقار لا يوقع&period;&period;<br &sol;>&NewLine;لكن دعم قوش ينقطع&period;&period;<br &sol;>&NewLine;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;<br &sol;>&NewLine;توقيع إذاً&period; هو اللعبة كلها التي يلعبها البرهان وحميدتي&period;&period; والتمرد ينهدم كله &period;<br &sol;>&NewLine;ما يجري هو أن الحركات حقيقتها تنكشف وأنها تموت&period;<br &sol;>&NewLine;وأن الشيوعي الذي يتغطى بالحركات يموت<br &sol;>&NewLine;وأن الخدعة التي تستخدمها قحت لتسوق الناس بها&period; وهي حركات التمرد&period;&period; تموت&period;<br &sol;>&NewLine;والآن&period;&period; مايلتقي هو &period; حميدتي والبرهان&period;&period; كلاهما يصبح المنقذ الذي ينقذ السودان من الحركات المسلحة<br &sol;>&NewLine;وتفويض يحصل عليه البرهان &period; بعد أن قدم للناس &lpar; البرهان&rpar; علىأنه يستحق التفويض<br &sol;>&NewLine;والجيش الذي يتثاءب مطمئناً&period;&period; يختفي من سماواته تهديد قحت وتهديد الحركات&period;&period;<br &sol;>&NewLine;عثمان&period;&period;<br &sol;>&NewLine;الحرب خدعة&period;&period;<br &sol;>&NewLine;ونقول أمس&period; ما قلناه عن البرهان &period; جزء من الخدعة هذه&period;&period;<br &sol;>&NewLine;لأننا كنا نريد إبعاد البرهان لسبب نكشفه مستقبلاً&period;<br &sol;>&NewLine;حتى سطورنا هذه ليستأكثر من تمهيد لحديث قادم&period;&period; عن البرهان وعن ما يجري الآن وعن السودان الجديد الذي يبدأ بتفويض الناس للبرهان&period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الانتباهة<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version