إيقاف التحويل بالسعر الرسمي.. طُلاب سودانيون بالخارج يواجهون مُستقبلاً مظلماً!!

<p><img src&equals;"https&colon;&sol;&sol;www&period;alsudaninews&period;com&sol;ar&sol;wp-content&sol;uploads&sol;2020&sol;09&sol;&percnt;D8&percnt;A7&percnt;D9&percnt;84&percnt;D8&percnt;AD&percnt;D8&percnt;A7&percnt;D9&percnt;84-300x163&period;jpg" width&equals;"300" height&equals;"163" class&equals;"alignnone size-medium" &sol;><&sol;p>&NewLine;<p>يبدو أنَّ الطلاب السودانيين الذين يدرسون بالخارج سيواجهون مستقبلاً مظلماً ربما يتسبب في عودة الكثيرين منهم إلى السودان قبل إكمال دراستهم الجامعية&period;&period; أما تفاصيل القصة حسبما رواها لـ&lpar;السوداني&rpar; إبراهيم حواية الله – والد طالب يدرس بالهند- إنَّ التحويل لأبنائهم الطلاب كان يتم عن طريق بنك الخرطوم عبر صرافه اسمها &lpar;ويسترن يونيون&rpar; وهى صرافة عالمية معروفة والبنك، مشيراً إلى أن البنك يسمح لهم فقط بتحويل مبلغ 250 دولارا للطالب الواحد شهرياً بسعر 55 جنيها للدولار، ونوَّه حواية الله أنهم ذهبوا كالعادة للتحويل الشهري لأبنائهم الذين ينتظرون تلك &lpar;المصاريف&rpar; على أحرِّ من الجمر لكنهم – الآباء- تفاجأوا بأن الموظفين بالبنك أخبروهم بأنه قد تم إيقاف التحويل للهند بقرار من البنك المركزي&period;<&sol;p>&NewLine;<p>حواية الله وجَّه سؤاله للمسؤولين بالحكومة قائلاً&colon; &lpar;يعني نجيب دولار من السوق الأسود ونرسلو لى أولادنا عشان يكمِّلوا دراستهم الجامعية؟؟&rpar;&period;&period; وأضاف بقوله&colon; هذا القرار كارثة كبيرة بالنسبة لنا كأولياء أمور لأولئك الطلاب الدارسين بالخارج، مؤكداً أن قيمة الـ&lpar; 250&rpar; دولارا كانت تكلَّفهم&lpar; 13000&rpar; جنيه والآن ارتفعت إلى 50000 جنيه، مشيراً إلى أن عدد الطلاب السودانيين بالهند يفوق الـ&lpar;6000&rpar; طالب، وهؤلاء جميعهم ينتظرون الآن مصاريف الإعاشة والإقامة ولن نتمكن من توفير هذا المبلغ وسيتعرض هؤلاء الطلاب لمشاكل كثيرة وهي عدم دفع إيجار السكن والإعاشة ولن يتمكن أي ولي أمر من توفير هذا المبلغ مهما كان وسيتشرد هؤلاء الطلاب ويضيع مستقبلهم&period; واختتم إبراهيم حواية الله، حديثه بمناشدة للجهات المختصة بمراجعة هذا القرار الكارثة&period;&period; وزاد بقوله&colon; الآن أولادنا فى خطر كبيرـ فرغم أننا كنا ندفع تكلفة الدراسة بسعر السوق الأسود وهي طبعاً مرة واحدة فى السنة، لكن ها نحن الآن نُواجه بالمصاريف الشهرية التي تحوَّل سعر دولارها إلي السوق الأسود &lpar;المُتوحِّش تماماً الآن&rpar;&excl;&excl;<&sol;p>&NewLine;<p>السوداني<&sol;p>&NewLine;