المهدي: (رسالتي للجيش .. السودان لا يمكن أن يحكمه وضع استبدادي)

<p>أرسل رئيس حزب الأمة القومي وإمام الأنصار الإمام الصادق المهدي رسائل إلي القوات المسلحة بأن السودان لا يمكن أن يحكمه وضع استبدادي&period; وقال المهدي في منتدى صحيفة الانتباهة الذي انعقد بدار الإمام بالملازمين في أمدرمان اليوم السبت تحت عنوان&colon; &lpar;بعد مرور عام على حكومة الثورة، أين يقف السودان؟&rpar;&colon; &lpar;هناك جهات تتحدث عن انقلاب وعن تفويض الجيش ليستلم وهو لو استلم حيبقى في نفس الحصار&period; والسودان في عهد الطغاة عمل 6 انتفاضات و4 حروب أهلية ولذلك ستستمر عملية الانتفاضات أمام أي قبضة عسكرية&period; ويجب أن يعي الإخوان في القوات المسلحة أن السودان ما ممكن يحكموا وضع استبدادي&rpar;&period; وأضاف المهدي&colon; &lpar;هناك حركات إسلاموية مجتهدة لتغذية الفكرة الانقلابية وهؤلاء لم يعوا الدرس لأنه كان في يدهم كل شيئ وراح&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;ونفى المهدي دعوتهم لإنتخابات مبكرة مؤكداً أنهم ينادون بقيام الانتخابات في موعدها، مشيراً إلى تأييدهم ودعمهم للفترة الانتقالية ودعم الجهود المختلفة وعلاج المشاكل لإكمال السلام&period; وأضاف&colon; &lpar;لا نريد زيادة في هشاشة الفترة الانتقالية ونحاول نتكلها حتى تستمر وتنتهي بسلام&period; وقلنا للأسرة الدولية أن السودان يحتاج لمشروع مارشال للسودان تكون فيه مصلحة مشتركة&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;وحول إطالة أمد الفترة الانتقالية قال المهدي&colon; &lpar;في الفترة الانتقالية في أكتوبر كان الحزب الشيوعي عنده 8 وزراء وكان قرارهم ورأيهم تمديد الفترة الانتقالية التي كانت لعام واحد لأنهم وجدوا وضعاً ممتازاً، لكننا استطعنا أن نفشل ذلك والآن لا أقول انتخابات مبكرة ولكن أقول الانتخابات في موعدها&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;وقال المهدي أن هذه الأيام تشهد مظاهر خطيرة جداً تمثلت في الأحاديث والردود المتبادلة بين حمدوك والبرهان، مؤكداً أن هذا حديث فيه خطورة&period; وأضاف&colon; &lpar;وحتى حاكم الخرطوم السابق أحمد عابدون عندما تحدث البرهان وقال إننا في خدمة الشعب كأنه تلميح، فقال له نحن مستعدين&period; وأنا أقول إن الضباط الذين كانوا ولاة ستكون لديهم غبينة وأعتقد أن الفترة الانتقالية يجب أن نساعد على نجاحها وكان موقفنا ولا زال لا نريد المشاركة في أي عمل تنفيذي&period; موقفنا نعمل كل المستطاع لانجاح الفترة الانتقالية&rpar;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الانتباهة<&sol;p>&NewLine;