نجاة إمام بالحرم المكي من الاغتيال

<p>نجا أحد أئمة الحرم المكي من الاغتيال في اللحظات الأخيرة، وكانت خلية ارهابية قد خططت لإغتيال الإمام وتم تكليف أحدهم بتنفيذ عملية قتل الإمام، عند خروجه من المسجد، بمسدس تتوفر به عدة طلقات نارية، إلا أن تأخر إمام الحرم عن موعد خروجه المعتاد حال بينه وبين مقتله، ما دعا منفذ العملية إلى الهروب والعودة إلى موقع تنظيم الخلية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وجاءت التفاصيل بحسب &lpar;العربية نت&rpar; من خلال إصدار الحكم على خلية الحرازات في جدة وعددهم 9 ارهابيين وصدر حكم بإعدام 3 إرهابيين، على رأسهم قائد الخلية، ومدد بالسجن للباقين وصلت إلى 25 عاماً، والمنع من السفر بحسب مددهم، سوى المتهم 8 الذي سيبعد من السعودية بعد انتهاء مدة سجنه التي صدرت بحقه وهي 16 عاماً، بسبب جنسيته غير السعودية&period; وكانت أبرز التهم التي وجهت لعناصر الخلية من المدعي العام مشتركة، بأوامر من قائد الخلية المتهم رقم ” 1 ” المكنى أبا معاذ، فقد كلف قائد الخلية عدداً من عناصره برصد مستودعات غذائية للاستفادة منها عند اختلال الأمن الذي كان ينوي عليه في السعودية، مع تكليف عنصر آخر برصد المساجد التي يصلي فيها رجال الأمن، ليتم لاحقاً استهدافهم&period; وأمر قائد الخلية من أحد عناصره، مراقبة منزل أحد الأمراء في مكة المكرمة مراقبة دقيقة، طلب القائد من عنصره، تسجيل تحركاته ووقت إغلاق باب منزله الذي كان مفتوحاً لاستقبال الضيوف والمسؤولين، كما طلب القائد من عنصر آخر مراقبة مدربي أندية رياضية يحملون جنسيات برازيلية ليتم التخطيط لاغتيالهم في الوقت المناسب&period;<&sol;p>&NewLine;<p>قائد الخلية حفار القبور؟<br &sol;>&NewLine;بعد أن قام قائد الخلية مع أحد عناصره بقتل &OpenCurlyDoubleQuote;مطيع الصيعري”، أحد أفراد الخلية وخبير الأحزمة الناسفة والمتفجرات، بسبب الشكوك التي دارت حوله بتراجعه عن تأييد التنظيم وتسليم نفسه، قام باستئجار &OpenCurlyDoubleQuote;دركتر” حفار صغير، لحفر مكان داخل استراحة الحرازات ودفن الصيعري، بعد تعفن جثته وخروج روائح الجثة &period; وبعد تضييق الخناق على المتهم ” 2 ” في الخلية من قبل الأمن السعودي، تواصل المتهم مع أحد الأشخاص في سوريا لتوفير طريقة خروج له هو وأخيه، والالتحاق بصفوف تنظيم داعش هناك، وطلب منه الشخص توفير مبلغ مالي لدعم أحد الأشخاص مع &OpenCurlyDoubleQuote;تولة دهن عود”، حتى يتم قبول طلبه &period; أما المتهم الخامس في الخلية فقد شرع، في خدمة تنظيم داعش في المجال الإعلامي، حيث عزم على عمل مشروع تصميم موقع على محرك البحث &OpenCurlyDoubleQuote;غوغل”، يتيح للمتصفحين نشر ونقل أخبار التنظيم، وإصداراته واتخاذه في ذلك خطوات مبدئية وتسمية أحد المواقع التي نفذها، واحتفاظه بذلك في ملاحظات هاتفه الجوال&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الانتباهة<&sol;p>&NewLine;