Site icon المجرة برس

سهير عبدالرحيم : آلو .. معاك والي الجزيرة

<p>قبل حوالي أربع سنوات دونت الشرطة السودانية بلاغاً في مواجهتي وذلك عقب كتابتي لمقال علقت فيه على خبر متداول ، الخبر خضع لـ&lpar;فوتوشوب&rpar; و وضع فيه &lpar;لوقو&rpar; إحدى الصحف &period; قبل أن أعلق على الخبر إتصلت هاتفياً على أربعة من قيادات الشرطة وأثنان من المكتب الصحفي للشرطة ، لم أوفق في الحصول على أي رد من أي منهم لتأكيد الخبر ، بعضهم هاتفه مغلق و آخرون جرس دون رد &period;<br &sol;>&NewLine;قررت لقطع الشك باليقين إعادة إرسال الخبر إلى أحد كبار الموظفين ومسؤول المطبعة في تلك الصحيفة ، أرسلت له صورة الخبر على تطبيق &lpar;الواتساب&rpar; و أنتظرت تأكيده أو نفيه&period; وقلت له هل هذا الخبر موجود بصحيفتكم أم انه &lpar;فوتوشوب&rpar; ، أجابني الخبر صحيح لكن سأرسل لك خبر أهم أكتبي عنه &period;<br &sol;>&NewLine;قلت له لا سأعلق على هذا الخبر لأنه صادم جداً ، فقال لي يا زولة أصلاً ناس الشرطة ماعندهم موضوع &period;<br &sol;>&NewLine;لاحقاً دونت الشرطة بلاغاً في مواجهتي و حين جئت بذلك الموظف شاهداً أبتلع لسانه و أنكر جملة وتفصيلاً ماقاله رغم أنه كان على اليمين ، وكنت وقتها قد فقدت الدردشة بيني وبينه بسبب تحطم الهاتف وفقداني كل &lpar;الداتا&rpar; والأدلة &period;<br &sol;>&NewLine;مناسبة هذه الرمية كما يقول أستاذنا البوني هو تداول مقالي الأخير بعنوان &lpar;ماعندي حاجة ليكم &rpar; والذي تحدثت فيه عن زيارة والي الجزيرة لمنطقة الجديد عمران &period;<br &sol;>&NewLine;وجه المقارنه بين القصتين أن الشرطة والوالي كلاهما لم ينفيا الرواية و الخبر المتداول إلا عقب أن كتبت عنها ، والشاهد أنني وعقب مشاهدتي لـ &lpar;الفيديو&rpar; بحثت عن الخبر على المواقع الأخبارية ، فوجدته منشوراً على صحيفة السوداني ونقلاً عن أحد مراسليها &period;<br &sol;>&NewLine;والسوداني صحيفة ينتشر مراسلوها في كل أنحاء السودان ، وأعلم جيداً أن الأستاذ ضياء الدين بلال رئيس التحرير يدقق بشدة في الأخبار وإذا حدث خطأ في خبر تبادر الصحيفة فوراً بالإعتذار &period;<br &sol;>&NewLine;ما حدث أني شاهدت &lpar;الفيديو&rpar; ومن ثم قرأت الخبر وأنتظرت نفياً ولم يحدث أياً من هذا وأنتظرت يوماً وفي اليوم الثاني علقت على الخبر ، ليحدث بعدها أن تُكتب عشرات المقالات تعليقاً على مقالي ونفياً للمضمون &period;<br &sol;>&NewLine;حسناً أما كان الأولى أن يصدر مكتب الوالي من لحظتها نفياً واضحاً وأن يطالب الصحيفة وناقل &lpar;الفيديو&rpar; بالتصحيح ، من الواضح أن هنالك خللاً كبيراً في المكتب الإعلامي لوالي الجزيرة &period;<br &sol;>&NewLine;يكفي أنني لم أعرف أن الخبر تم إجتزائه على طريقة &lpar;لاتقربوا الصلاة &rpar; لم أعرف حقيقة الخبر إلا من الوالي نفسه &period; حيث أتصل بي والي الجزيرة الدكتور عبدالله أحمد علي أدريس لنفي الخبر ، وحين أتصل لي معرفاً نفسه ضحكت فضحك الوالي قائلاً&colon; &lpar;المصيبة حين تشتم من كاتبتك المفضلة&rpar; ، عقب ذلك أرسل لي الوالي &lpar;الفيديو&rpar; الأصلي ، وأخبرني أنه تحرك من مدني لأجل هؤلاء المواطنين و أنه ابن الجزيرة ولا معنى لوجوده إن لم يخدم مواطني ولايته &period;<br &sol;>&NewLine;نقول للوالي لك العتبى حتى ترضى وإن كان الأولى بتصحيح الخبر الصحيفة المصدر &period;<br &sol;>&NewLine;خارج السور &colon;<&sol;p>&NewLine;<p>السيد الوالي&colon; تواصل معي عدد كبير جداً من المواطنين كثيرون دافعوا عنك وآخرين همهموا بعدم الرضا &period;&period; ليتك تزور تلك المناطق المتضررة مجدداً وفي يدك آليات لتخفيف الضرر&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; وصلني …&period;عشان ألحق الإمتحان&rsqb;<&sol;p>&NewLine;<p>الانتباهة<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version