قال القيادي بالحرية والتغيير، عادل خلف الله، إن محاولة المساومة برفع اسم البلاد من القائمة بالتطبيع مع الكيان الصهيوني، وصمة عار في جبين الولايات المتحدة، وكشف لطبيعة التحالف الاستراتيجي بينها وبين الكيان الصهيوني المحتل، مشيراً إلى أن الحكومة السودانية الانتقالية ليس من واجباتها التقرير في قضية مصيرية مثل موقف السودان التاريخي من القضية الفلسطينية ومن الكيان، لافتا إلى أن علاقة السودان بالولايات المتحدة طبيعية و في مرحلة تسوية ولا يمكن ربط العلاقات السودانية الامريكية بالتطبيع مع اسرائيل.
وشدد خلف الله في تصريحه تعقيبا على ما تناولته وسائل إعلام امريكية بتطبيع السودان بعد البحرين، شدد على أن زوال كل الحجج التي بسببها تم وضع السودان في قائمة الدول الراعية للارهاب بزوال النظام البائد، لافتاً إلى أن كل الدول التي وُعدت بأن التطبيع سيحل قضاياها الاقتصادية اتضح لها بعد التطبيع أن هذا محض هراء.
السوداني