ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في تصريحات لشبكة العربية، أنها تعمل مع السودان على رفع اسمه من قائمة الإرهاب، التي وقعت فيها منذ عقود بسبب ممارسات وانتهاكات النظام السابق للرئيس المعزول عمر البشير.
وفي الشهر الماضي، أعلن مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية تيبور ناجي، أن بلاده تنوي إقامة “احتفال كبير” عندما يتم رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأكد تيبور ناجي أن الولايات المتحدة تتطلع للشراكة مع السودان في الجوانب الاقتصادية، مشيرًا إلى أن عددا من الشركات الأمريكية بدأت نشاطاتها في الخرطوم من بينها، مايكروسوفت
وذكر أن حكومة بلاده سوف تقوم بحظر دخول الولايات المتحدة الأمريكية لكل الأشخاص المتورطين في تقويض عمل الحكومة المدنية الانتقالية وأسرهم، كما سيتم إلغاء التأشيرات للذين حصلوا عليها داخل وخارج السودان.
وصرح مسؤولون أمريكيون، مؤخرا، بأن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بات قريبا، بعد تقدم في عملية التسوية بين الخرطوم وعائلات ضحايا التفجير الإرهابي في سفارتي واشنطن بنيروبي ودار السلام والذي يتهم نظام الإخوان المعزول بتدبيره مع عناصر تنظيم القاعدة