وتعود تفاصيل الحادثة بحسب مُقربين للضحايا تحدثوا إلى (السوداني) أن القتيلين كانا يعملان في مشروع طرق تابع لإحدى شركات المقاولات الإمارتية، ووجدا مقتولين فجر أمس أمام «مُصلى» بالقرب من مقر سكنهما طعناً بآلة حادة في عدة اجزاء من البطن والصدر يسبحان في دمائهم في مشهد مأساوي صادم.
وينحدر أحد القتيلين ويدعى “السر محمد سعيد عباس”، من مدينة المناقل بولاية الجزيرة وسط السودان، تخرج من جامعة السودان في كلية الترجمة، ثم التحق بعدها بجامعة جوبا، وانتقل إلى جوبا لمواصلة دراسته عقب نقل الجامعة بعد الانفصال.
وتواصل السلطات الأمنية تحرياتها للكشف عن هوية الجاني وملابسات الجريمة البشعة