Site icon المجرة برس

إسحاق أحمد فضل الله : المحراث والثعابين

<p>ومدير للمخابرات في كل دولة&period; عنده ما ليس عند الرئيس &lpar;عنده المعرفة وبالتالي القوة&period;والصلة مع العالم&period;&rpar;<br &sol;>&NewLine;والربيع العربي&period; أبرز مافيه أنه يستبدل رئيس الدولة&period; بمدير مخابراته&period;<br &sol;>&NewLine;عمر سليمان في مصر<br &sol;>&NewLine;والسنوسي في ليبيا<br &sol;>&NewLine;وقوش في السودان<br &sol;>&NewLine;والأسبوع القادم دحلان &period; بديلاً لعباس في فلسطين&period;<br &sol;>&NewLine;والأسبوع الماضي نحكي مشاهد الأيام التي صنعت مسيرة قحت<br &sol;>&NewLine;والمشاهد كانت بها ثقوب مقصودة&period;<br &sol;>&NewLine;وهناك&period;&period; والآن&period; الحديث كان يحدث عن &lpar; من &rpar; يصنع &lpar; ماذا&rpar;<br &sol;>&NewLine;الشخصيات&period;&period; كل شخصية منها تصبح مدخلاً لمشهد الدنيا في مسرح العرائس<br &sol;>&NewLine;وما لا يراه الناس هو الخيوط التي تديرها من أعلى المسرح<br &sol;>&NewLine;والتعريف &lpar; تعريف الشخصيات والأحداث&rpar; لا نقصه للتسلية&period;<br &sol;>&NewLine;المشاهد نقصها لأن الشخصية التي صنعت شيئاًأمس&period; تصنع مثله اليوم&period;<br &sol;>&NewLine;مما يعني أننا نحدث عما يحدث غداً&period;<br &sol;>&NewLine;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;<br &sol;>&NewLine;وقبل الاعتصام&period; بثلاثة أيام&period;&period; الروسي الضخم&period; يهبط مطار الخرطوم<br &sol;>&NewLine;ومن ينظرون إليه يجدون أنهم ينظرون إلى الشخص الذي صنع معظم ثورات الربيع العربي&period;<br &sol;>&NewLine;والرجل الذي يعمل للمحفل الماسوني&period; منذ زمان&period;&period; ويستبدل رؤساء الدول بقادة المخابرات&period; يهبط الآن الخرطوم&period;<br &sol;>&NewLine;والعيون التي تنظر إليه&period; حتى تتأكد&period; تتبادل صور الرجل والأطراف البعيدة والقريبة تجمع على أنه هو ذاته &period; الشخصية التي صنعت ما صنعت<br &sol;>&NewLine;وتجمع على أنه يهبط الآن لمثلها<br &sol;>&NewLine;وتستعيد مشهد الرجل وهو يهبط الخرطوم قبل شهور&period; ويحاول&period; أن يكون طرفاً&period; في خيط التعاون العسكري الروسي السوداني&period;<br &sol;>&NewLine;والرجل من مطار الخرطوم يدخل مبنى الاتحاد الأوروبي&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وهناك&period;&period;<br &sol;>&NewLine;كان البعض يعرف أن أربعة من شخصيات الاتحاد الأوروبي&period; هم من المخابرات الإسرائيلية<br &sol;>&NewLine;والعيون التي تقرأ الأحداث تعرف أن شيئاً كبيراً سوف يقع&period;<br &sol;>&NewLine;والأحداث&period; بعد ساعات&period; كانت تنطلق&period;<br &sol;>&NewLine;والروسي&period;&period; والمجموعة الإسرائيلية التي تعمل تحت الغطاء الأوروبي كانت بعد ساعات&period; تتناول القهوة على الشاطئ<br &sol;>&NewLine;وسبع فتيات سودانيات على الخدمة الفندقية<br &sol;>&NewLine;وفي كل لحظة&period; كانت واحدة من الفتيات&period; تقوم بتقديم شيء&period; أو تقف قريباً من المجموعة&period; في استعداد لتلبية أي طلب&period;<br &sol;>&NewLine;وتحت ثياب الفتيات كانت آلات التسجيل الدقيقة تعمل&period;<br &sol;>&NewLine;وكان بديعاًأن إحدى الفتيات&period; تجيد الروسية&period;<br &sol;>&NewLine;وكان خطأً بليداًأن الاجتماع كان الحديث فيه يدور باللغة الروسية&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وكانت الفقرات الرئيسية في الحديث تقول إن&period; الجهات الروسية والإسرائيلية&period;&period; كلها قد &lpar;قنعت&rpar; من البشير&period;<br &sol;>&NewLine;وأن التخلص منه يجب أن يتم في أربعة أسابيع&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والحديث كان عن صناعة فوضى&period; ثم التخلص من شخصيات معينة &lpar; اثنان منهم من أبرز الدعاة الإسلاميين&rpar;<br &sol;>&NewLine;كان هذا هو واحد من مشاهد الأيام الأربعة المثيرة التي سبقت الاعتصام&period;<br &sol;>&NewLine;وعشرة وعشرون وخمسون جهة تتقاسم لحم السودان منذ العام الماضي&period; وحتى اليوم<br &sol;>&NewLine;ونقص بعض مايجري&period;<br &sol;>&NewLine;ونقص مكان قوش من الإعراب&period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الانتباهة<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version