محمد عبدالماجد : (وراق) يعود إلى (الورقية) الشيء من معدنه لا يستغرب

<p>&lpar;1&rpar;<br &sol;>&NewLine;لا زلت أحمل جينات &lpar;عنصرية&rpar; نحو الصحافة &lpar;الورقية&rpar; ولا ألوم على ذلك بسبب هذا الميل إلى &lpar;الصحافة الورقية&rpar; &period;&period; وأظن أن هذا الميل &lpar;القلبي&rpar; للصحافة الورقية له ما يبرره ويخرجه من ذلك المنزلق &lpar;العاطفي&rpar; إلى براحات &lpar;المنطق والمعقول&rpar; &period;<br &sol;>&NewLine;اضف الى ذلك اني من الجيل الذي لعبت الصحافة الورقية دوراً في تربيته ونشأته وقد خلق بيننا وبين الصحافة الورقية &lpar;علاقة&rpar; عايشنا فيها كل طقوس العاطفة الجياشة من مودة وحنين وشوق يصل لمراحل الشحتفة والعذاب والسهر &lpar;ولا يعرف الشوق الا من يكابده ولا الصبابة الا من يعانيها&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;كنا نترقب الصحف الورقية وننتظر وصولها للمكتبات ونحن في جدل ونقاش يدور عن الاخبار والمواضيع التي تنشرها الصحف نفسها&period;<br &sol;>&NewLine;الى الان مازلنا نعيش في &lpar;فرح طفولي&rpar; يعيدنا الى الايام الخوالي في كل اشراقات ونجاحات الصحافة الورقية&period;<br &sol;>&NewLine;مهنياً واخلاقياً وانسانياً ايضاً ما زالت الصحافة الورقية تحتفظ بالنصيب الاكبر من هذه المقومات&period;<br &sol;>&NewLine;الصحافة الالكترونية تفتقد للحد الادنى من المهنية ولا تلتزم بالقواعد ولا القوانين &period; ربما لان اخبارها &lpar;لقيطة&rpar; بدون سند او مصدر وربما تأتي بدون مرجعية للكاتب او الجهة&period;<br &sol;>&NewLine;هذا لا يعني ان نجرد الصحافة الالكترونية من مزاياها &period;&period;فهي الاكثر انتشاراً والاكثر مواكبة والاكثر قدرة على النقل المباشر والتواصل الآني… كما ان اهم مميزاتها ترتكز في خاصية &lpar;التفاعل&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;مع هذا فان القيمة &lpar;الاخلاقية&rpar; تبقى في جانب الصحافة الورقية الاكثر قدرة على فتح البيوت والاشمل في قوة التأثير&period;<br &sol;>&NewLine;هذه اشياء يمكن الاختلاف او الاتفاق فيها او عليها&period;<br &sol;>&NewLine;&lpar;2&rpar;<br &sol;>&NewLine;الصحافة الورقية كل من فشل فيها خرج يرد فشله هذا الى مشاكل في الصحافة الورقية باعتبارها قضت نحبها معفياً نفسه من وزر الاخفاق&period; علماً ان الذين فشلوا في محيط الصحافة الورقية الضيق لم يحققوا نجاحاً يذكر في فضاء الصحافة الالكترونية الواسع&period; بل كان فشلهم اسفيرياً اكبر&period;<br &sol;>&NewLine;الصحافة الورقية يحاول ان يحطمها من فشل فيها&period;&period; لذلك الطعن يأتي لها من بني جلدتها&period;<br &sol;>&NewLine;&lpar;3&rpar;<br &sol;>&NewLine;الاستاذ الحاج وراق كان من اوائل المثقفين والناشطين في المجال الاعلامي الذين طرقوا باب الصحافة الالكترونية وقد حقق الحاج وراق نجاحات كبيرة في صحيفته الالكترونية &lpar;حريات&rpar; والتي قامت وانشئت في ظروف ومناخ قاتم استوجب حضورها اسفيرياً وقد قامت &lpar;حريات&rpar; بدورها الوطني والاعلامي على اكمل وجه وهي تشكر على ذلك&period;<br &sol;>&NewLine;وراق بنفس الشجاعة التي اصدر بها &lpar;حريات&rpar; اسفيرياً &period;&period;اعلن توقفها &period;&period;ليسدد ضربة قاضية للذين اعتبروا الحاج وراق وصحيفته &lpar;حريات&rpar; مرجعية للنجاح ولتجارب الصحف الالكترونية&period;<br &sol;>&NewLine;وراق كان اكثر شجاعة وسجل اجمل اهداف الصحافة الورقية حينما اصدر &lpar;ورقياً&rpar; صحيفة &lpar;الديمقراطي&rpar; التى جاءت في وقتها وفي مناخ يقبل كل الاراء وهي مولود يشبه الحاج وراق ويحمل ملامح المرحلة وجينات الثورة&period;<br &sol;>&NewLine;وراق يصدر ورقياً &lpar;الديمقراطي&rpar; والشيء من معدنه لا يستغرب &period;&period;فقد عاد الوراق الى الورق&period;<br &sol;>&NewLine;المرحلة الآن حفية بهذه التجارب وسعيدة بها&period;<br &sol;>&NewLine;صحيفة &lpar;المواكب&rpar; التى يرأس تحريرها الزميل يوسف سراج ايضاً تعبر عن المرحلة بلسان ثوري بليغ&period;<br &sol;>&NewLine;توقف &lpar;المجهر السياسي&rpar; احزننا &period;&period; نعلم ان الاستاذ الهندي عزالدين لا يقبل الانكسار &period;&period;سوف يعود للصدور ولو بعد حين&period;<br &sol;>&NewLine;&lpar;4&rpar;<br &sol;>&NewLine;بغم &sol;<br &sol;>&NewLine;البرهان ينشط في جانب التطبيع مع اسرائيل… توقعوا ان يحدثكم الطيب مصطفى في الايام القادمة عن البراق النذير السكرتير الصحفي لحمدوك كما حدثكم امس عن مديرة جامعة الخرطوم د&period; فدوى&period;<br &sol;>&NewLine;اما اسحاق فهو في الغالب سوف يحدثكم عن تغيير صلاح قوش لنظارته الطبية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الانتباهة<&sol;p>&NewLine;