Site icon المجرة برس

حملة الجنسيات المزدوجة ومازق الولاء…وزير العدل السوداني نموذجا

 

 

وزير العدل السوداني الذي يقود التفاوض مع الأمريكان هو أمريكي الجنسية !
اسمتعت لتسجيل لشخص يثير هذه النقطة. وزير العدل باعبتاره أمريكي فقد أقسم عند نيله للجنسية الأمريكية على الولاء لأمريكا و للمصالح الأمريكية (حسب صاحب التسجيل)، و هو الآن يفاوضها ممثلا للسودان الذي لا شك يكن له الولاء أيضا، و لكن من غير المستبعد أن يكون متنازعا بين أمريكا و السودان و لأسباب كثيرة ربما بعضها غير واعي أساسا.
هذه مرحلة بعيدة من الهوان. أن ندفع تعويضات و نناقش التطبيع مع إسرائيل بواسطة أشخاص لم ينتخبهم الشعب أساسا، و وفدنا المفاوض يقوده وزير العدل الأمريكي/السوداني !
لا أشك أبدا أن السيد وزير العدل لا يفكر في نفسه على المدى البعيد إلا كمواطن أمريكي يُمكن أن يعود لبلاده في أي وقت. و ربما لو خيروه بين الوزارة والجنسية الأمريكية سيترك الوزارة ويتمسك بالجنسية الأمريكية ( في النهاية من سيضحي بجنسية أمريكية مقابل وزارة في حكومة حمدوك المترنحة؟).
كيف يكون هؤلاء الأشخاص في مواقع قيادية في الدولة ؟
هؤلاء الناس أمام أي قرار يتخذونه سيفكرون في مصيرهم كمواطنين في دولهم الجديدة. مثلا كيف يُمكن لوزير العدل السوداني/الأمريكي أن يدعم خيارات تعبر عن توجه مضاد للقيم الأمريكية في القوانين و التشريعات ؟ ستكون هذه نقطة سوداء بالنسبة لسجله المهني كمواطن أمريكي و ستهدد مستقبله، و بالتالي ستكون مواقفه على هذا الأساس. نفس الأمر ينطبق على كل حملة الجوازات و الجنسيات الأجنبية

Exit mobile version