الامام الصادق المهدي يتبنى حملة مناهضة للتطبيع مع اسرائيل

<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>أعلن رئيس وزراء السودان الأسبق، الصادق المهدي، أنه سيقود حملة سياسية وشعبية للوقوف ضد أي خطوة من الحكومة الانتقالية في البلاد لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، الذي وصفه بالاستسلام ولا صلة له بالسلام في المنطقة، داعيا المسؤولين في الحكومة لإعلان التزام واضح بعدم القيام بأي مبادارت فردية، تستغلها الجماعات المتطرفة لإحداث فتن في البلاد&period;<br &sol;>&NewLine;واعتبر المهدي، الذي يترأس حزب الأمة، وإمام «Ø§Ù„أنصار»ØŒ أكبر الطوائف الدينية في البلاد، «Ø±Ø¨Ø· رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بالتطبيع ابتزازا مهينا لكرامة الشعب السوداني»&period;<br &sol;>&NewLine;ويعد الحزب جزءاً من الائتلاف الحاكم في السودان، الذي يعارض بشدة إقامة علاقات مع إسرائيل، باعتبار أن الحكومة الانتقالية الحالية لا تملك صلاحيات للنظر في القضايا الكبرى&period;<br &sol;>&NewLine;وقال المهدي في منتدى سياسي بالخرطوم، أمس، إن أجهزة السلطة الانتقالية لا يحق لها الخوض في أي مبادارت، تدفع البلاد لمواقف خلافية تفتح أبوابا للفتن، مضيفا&colon; «Ù†Ø¯Ø¹Ùˆ المسؤولين في مجلسي السيادة والوزراء أن يعلنوا التزامهم في أجهزة الإعلام الرسمية بعدم القيام بأي خطوة فردية تخلق فتنة في البلاد»&period;<br &sol;>&NewLine;وأعلن المهدي تبنيه حملة يدعو لها الأحزاب السياسية والمكونات القبلية، والطرق الصوفية، والمنظمات الإسلامية لتكوين موقف موحد ضد التطبيع الذي تحاول تسويقه بعض المجموعات&period; مشيرا إلى أنه كوّن لجنة قانونية لتبني نص في القانون الجنائي، يوقع عقوبة بالسجن لا تتجاوز 10 سنوات، أو الغرامة «Ù„كل من يقوم باتخاذ قرار أو عمل للتطبيع مع دولة عنصرية معادية»&period;<br &sol;>&NewLine;ووصف المهدي موجة التطبيع الحالية بأنها استسلام ولا صلة لها بالسلام، مشيرا إلى أن الموقف العربي الإسلامي هو «Ø¥Ù„زام إسرائيل بالقرارات الدولية في القضية الفلسطينية»&period; مضيفا أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حرص على تبني هذا التطبيع ليكسب به أصوات اليهود الأميركيين في الانتخابات الرئيسية&period; وقال إن ربط رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بالتطبيع «ØµÙÙ‚Ø© ابتزازية مهينة لكرامة الشعب السوداني&period; فالسودان يستحق بموجب ثورته المجيدة إزالته من تلك القائمة، وإعفاء ديونه الخارجية»&period; كما أشار المهدي إلى أن أميركا وإسرائيل تعملان على جر السودان نحو التطبيع لمصلحة حزبية لا علاقة لها بقضية السلام في المنطقة&period;<br &sol;>&NewLine;ويأتي حديث المهدي في وقت تجرى فيه مفاوضات غير مباشرة بين الحكومة الانتقالية وإسرائيل حول تطبيع العلاقات بين البلدين&period; وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، ووفد وزاري رفيع المستوى قد أجريا مباحثات مع مسؤولين أميركيين في أبوظبي الأسبوع الماضي، تناولت مسألة شطب السودان من قائمة الإرهاب، والسلام مع إسرائيل&period;<&sol;p>&NewLine;