Site icon المجرة برس

محمدحامدجمعة ينعي يوسف لبس…يوسف ….افتنا

<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>&num;يوسف&lowbar;أفتنا<br &sol;>&NewLine;بذات ذاك السمت الساكن والملامح الصبورة ؛ رحل الاخ يوسف لبس ؛ مضى الى كريم لا يظلم عنده احد او يضام ؛ رجل إحتمل مرارة عداوة الاخوان ورفاق الطريق ؛ وضعوه في جب المرارات وعراكات المجايلة ؛ سجن بالاشتباه وبالاحكام القضائية وبإفتراضات النوايا ؛ ثم اطلق فكان مثل مانديلا يستضيف في مائدته حامل مفاتيح الزنزانة والمرشد عليه والمتطوع بالبيانات والشواهد ؛ تسامح وغفر ولزم اخر الصفوف لا يتخطى الرقاب الى منابر الانتصار للذات او عرض فريات البطولات ؛ لزم قناعاته في زمان تنصل عنها الذين كانوا يصلون المغرب في صف ويأتون الصبح بذات الوضوء وان نقضوه ؛ بالتخاذل ولبس الاقنعة ؛ مات يوسف لبس ؛ واخذ معه اماله وشهاداته ؛ لفها في طود عظيم من العفو الطليق ؛ ولعل الله اراد إكرامه فغمض عينيه في مواقيت التخاذل العام ؛ فمثله رجل لا يعيش في ظلال رزاز منابت الحلاقيم العريضة ؛ مضى &lpar;يوسف&rpar; ليترك لغيره حل شفرة قميص الخيانة هل قد من قبل ام دبر ؛ مضى يوسف لبس والله حسيبه ؛ ببر واعمال صالحات وجسارة ومظالم لا اعرف كيف ستغمض عنها أعين من حقدوا عليه ثم اكتشف الجميع ان يوسف كان صديقا ؛ وهم سماسرة ؛ بسالتهم حينها غبن عليه وجسارتهم لوحاتها صفراء &period; ما ان سقطت حتى انكروها &period; وخلف من بعدهم خلف علامة ملكهم قميص ممزق وشيخ بيوت الاعتقال مضى 12 عاما ؛وتزيد ولزم جانب الطريق حتى خرج عنه بحادث سير في هذا الاحد الغائم &period;&period;بالسخونة والرطوبة&period;<br &sol;>&NewLine;سيتلون على قبرك اليوم ؛ ايات الود والوفاء ؛ وتدمع اعينهم كأنهم لم يعلونك من قبل&period; هم انفسهم ذاتهم &excl; نحن سيدي صرنا حتى في اللطم &period;&period;ننافق &excl;<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version