المؤتمر الاقتصادي الذي تحوّل بقدرة منظميه إلى ملتقى للحوار الأهلي حول القضايا المعيشية، ومنبرًا للتنفيس وتبادل اللوم وفق البيان.
قال تجمّع المهنيين السودانيين إنّ الطريقة التبسيطية التي نُظِّم بها المؤتمر الاقتصادي تعني أنّ القائمين عليه لا يعون جدية وعمق التحديات الاقتصادية ومدى تأزم الوضع المعيشي للمواطنين، مؤكّدًا أنّ المحصلة النهائية للمؤتمر هي أعد.
وأشار إلى أنّ الضرورة القصوى كانت تتطلّب اجتراح الحلول القابلة للتطبيق والمتوافق حولها بما يعزز استقرار الفترة الانتقالية ويصل بها إلى تمام غايات الانتقال.
وأوضح التجمّع في بيانٍ صادرٍ اليوم”الثلاثاء”، أطّلع عليه”باج نيوز”، أنّ هذه الطريقة ربما تعني أنّ وزارة المالية في سببل الانفراد بالرأي ومواصلة رؤيتها لا تأبه أو ترغب جادًة في الحوار والاستماع إلى البدائل المتاحة وأصحابها.
وأبان التجمّع أنّ إعداد المؤتمر الاقتصادي كان فقيرًا من كلّ الوجوه وأُهمِلت دعوة كثير من الخبرات السودانية بالداخل والمهاجر ممن كان في حضورهم إثراء للمشاركة وعصفًا للذهن.
و”الأثنين”، اختتم المؤتمر الاقتصادي القومي في السودان والذي جرى على مدار ثلاثة أيامٍ.
وأوصى المؤتمر بترشيد دعم المحروقات، بتخفيض الاستيراد وتوجيه موارد النقد الأجنبي للقطاعات الإنتاجية، مع العمل على ضبط مصادر التنوع النقدي والتحكم في معدلات عرض النقود.
باج نيوز