Site icon المجرة برس

محمد عبدالماجد : تنمُّر حميد

<p>&lpar;1&rpar;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; قلنا &lpar;الحرب&rpar; التي تختارها بإرادتك أفضل من &lpar;السلام&rpar; الذي تكون مجبراً عليه&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; الحرب التي تحتفظ فيها بكبريائك أحسن لك من السلام الذي يقوم على حساب كرامتك&period;&period;حتى وإن كانت هناك خسائر مادية وعينية كبيرة في الخيار الأول ومكاسب كبيرة في الخيار الثاني&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; كل ما أخشاه من &lpar;التطبيع&rpar; أن خيارات الحكومة في هذا الجانب تتجسد في خيارين فقط&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; التطبيع أو التطبيع&period;&period;وهذا شيء يفقد القرار صحته وسلامته&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; ليست الأوضاع &lpar;السياسية&rpar; وحدها التي تفرض &lpar;التطبيع&rpar;، الأوضاع &lpar;الاقتصادية&rpar; أيضاً تفرضه&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; لكن في كل الأحوال يبقى &lpar;الاستفتاء&rpar; في هذا الأمر يجب أن يتم الرجوع فيه للشعب السوداني&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; استفتاء الشعب السوداني ليحدد مصيره في هذا الملف – هو الخيار الأفضل للخروج من مأزق هذا المطب&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; لا أحد يمكن أن يحدد أو يقرر للشعب السوداني…لا أحد يمكن أن &lpar;يطبّع&rpar; نيابة عن الشعب السوداني&period;<br &sol;>&NewLine;&lpar;2&rpar;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; الدخول في أي أزمة يحتاج الخروج منها إلى مضاعفة القيمة المالية التي تصرف في الوضع الطبيعي&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; ونحتاج إلى جهد مضاعف عن الجهد الذي كان يبذل في المعتاد&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; خسائر الحكومة الانتقالية &lpar;مضاعفة&rpar; للخروج من كل أزمة&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; لذلك الأمثل هو عدم الدخول في &lpar;أزمة&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; لا أعرف من الذي يخطط للحكومة الانتقالية ويدخلها في تلك الأزمات الطاحنة في الخبز والمحروقات التي تحدث بصورة استفزازية تفقد الحكومة الانتقالية الكثير&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; مدني عباس مدني لم يبق له شيء من حاتم السر غير أن يقول للناس إن الصفوف الوحيدة التي سوف تكون في الأيام القادمة هي صفوف الصلاة&period;<br &sol;>&NewLine;&lpar;3&rpar;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; مبارك الفاضل– لا يرى حرجاً في &lpar;التطبيع&rpar; مع إسرائيل…وذلك لأن مبارك الفاضل كان &lpar;مطبعاً&rpar; مع النظام البائد&period;<br &sol;>&NewLine;&lpar;4&rpar;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; ننتظر الوفد الذي سوف يغادر إلى إسرائيل في أكتوبر القادم برئاسة أبوالقاسم برطم لتعميق العلاقات السودانية الإسرائيلية كما قال برطم&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; إذا تم ذلك– نرجو أن يخلع برطم &lpar;الزي القومي&rpar; الذي يتميز به ويغادر إلى تل أبيب ببدلة &lpar;سفاري&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; لا تشوهوا &lpar;العمة والجلابية&rpar; بتصرفاتكم تلك&period;<br &sol;>&NewLine;&lpar;5&rpar;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; التصريحات السالبة التي تخرج من القيادات العسكرية في مجلس السيادة عن سوء الأوضاع وتدهورها، تقودنا إلى المزيد من السوء والتدهور&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; حميدتي يخدم النظام البائد بتصريحاته السالبة رغم أنه يقصد غير ذلك بالعفوية التي تبدو منه لخدمة الثورة&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; أحكموا تصريحاتكم – وكل من لا يثق في الحكومة الانتقالية يجب أن يترجل منها ويفسح المجال لغيره&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; الذي نحتاج له ونحن في هذه الظروف والبلاد تمر بتلك المنعطفات الخطيرة &lpar;الثقة&rpar; في الخروج من كل هذه الأزمات والعبور إلى بر الأمان&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; من لا يثق في ذلك الأفضل أن يكون في جانب &lpar;المعارضة&rpar; بدلاً من أن يكون في جانب &lpar;الحكومة&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;&lpar;6&rpar;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; لا نحتاج من وزير الثقافة والإعلام فيصل محمد صالح في قناة النيل الأزرق غير أن يطبق اسم مدير القناة عمار &lpar;شيلا&rpar; على أرض الواقع&period;<br &sol;>&NewLine;&lpar;7&rpar;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; سمعنا هجوماً وانتقاداً كبيراً للمؤتمر الاقتصادي&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; وقبل ذلك كانت هناك هجمة شرسة على لجنة إزالة التمكين&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; سوف نسمع نفس هذه الأسطوانات عند حفل توقيع اتفاقية السلام&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; هناك &lpar;تنمُّر&rpar; عام&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; البعض اختار أن يقلل كل إنجازات الحكومة الانتقالية،وأن يكون من &lpar;الناقمين&rpar; عليها &lpar;تماشياً&rpar; مع حالة الشارع&period;<br &sol;>&NewLine;&lpar;8&rpar;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; بغم &sol;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; بعد الاستقلال حرص أن يعلق صورة الزعيم إسماعيل الأزهري في ديوان بيته&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; في حكومة عبود– أنزل صورة الزعيم إسماعيل الأزهري وعلق صورة عبود&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; بعد ثورة 21 أكتوبر نزل صورة عبود وعلق صورة الإمام الصادق المهدي&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; ثم أنزل صورة الصادق المهدي وعلق صورة جعفر نميري&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; أنزل صورة النميري وعلق صورة عبدالرحمن سوار الذهب بعد انتفاضة رجب أبريل&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; بعد انقلاب 30 يونيو علق صورة عمر البشير ونزل صورة الصادق المهدي&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; بعد الثورة نزل صورة البشير وعلق صورة البرهان&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; الآن يستعد لأن يعلق صورة &lpar;نتنياهو&rpar;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الانتباهة<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version