Site icon المجرة برس

الأزرق أقترب من استعادة اللقب.. 5 عوامل تسهل مهمة الهلال في التتويج بالممتاز

<p>باتت أمام فريق الهلال فرصة مواتية لاستعادة لقب الدوري الممتاز الغائب عن الخزينة الزرقاء منذ العام 2017م وبفوزه الذي حققه على هلال كادوقلي في الجولة الثانية عشر من ثاني دورات المسابقة، إرتفعت أسهم الفريق الأزرق في الفوز بالممتاز الذي يتصدّره الآن بفارق خمس نقاط، ويعمل الهلال على أن تبقى الأمور على ما هي عليه، حتى يحقق هدفه ويُيتوّج باللقب الذي يبحث عنه، وصارت مهمة الأزرق أكثر سهولة في تحقيق مبتغاه، وذلك بالاستفادة من عدّة عوامل فيما يلي خمسة منها&period;<br &sol;>&NewLine;1<br &sol;>&NewLine;من الأمور التي ستعين الهلال على المضي قُدماً في مسعاه، أنه عاد للممتاز بإنتصارات متتالية حققها على الأهلي مروي بهدف، حي الوادي نيالا بهدف، هلال كادوقلي بأربعة أهداف لواحد، وذلك بعد استئناف المسابقة التي كانت متوقفة من شهر مارس الماضي، ضمن الإجراءات التي تم إتخاذها للحد من إنتشار جائحة كورونا، إنتصارات الهلال بجانب أنها منحته النقاط، ستكون مهمة من الناحية المعنوية للفريق وستمنحه قدرة على الدخول للمواجهات المقبلة بوضع أفضل يعينه على حصد مزيد من النقاط التي ستكون مفيدة في ما ينوي الأزرق عليه&period;<br &sol;>&NewLine;2<br &sol;>&NewLine;من أهم الأشياء التي تجعل مهام الهلال سهلة لإنجاز هدفه أن جائحة كورونا وبعد تعطيلها للدوري خدمته بأن فرضت على الإتحاد العام لكرة القدم، تحويل ملاعب جميع المباريات للعاصمة الخرطوم، هذا الوضع سهّل من مهمة الفريق ذلك أن الفريق تجنب الرحلات الطويلة التي كانت تنتظره، وإرهاق السفر واللعب فوق ملاعب ذات أرضية سيئة، وكان على الهلال اللعب في الفاشر ونيالا وكادوقلي والأبيض وشندي، لكنه بات غير مضطر لذلك، ولن يحتاج سوى للتحرك في العاصمة الخرطوم فقط، وهو ما يعني أن فرصه في تحقيق الإنتصارات أكبر وبالتالي فرص حسمه للقب أكبر&period;<br &sol;>&NewLine;3<br &sol;>&NewLine;على الرغم من أن إعداد الهلال ليس جيداً وبدأ متأخراً وتوقّف ثم عاد، ألا أنه يعتبر جيداً حينما تتم مقارنته بمعظم فرق الدوري الممتاز، وهذه المزية ستجعل الفريق الأزرق الطرف الأقوى والأوفر حظاً في المباريات التي سوف يخوضها على اعتبار أنه سيتفوق في الخبرة والفوارق الفنية والبدنية&period;<br &sol;>&NewLine;4<br &sol;>&NewLine;خاصية أخرى استفاد منها الهلال تزيد من حظوظه في حسم الممتاز، وهي أن ثمانية من عناصر تشكيلته الأساسية كانوا ضمن كلية المنتخب الوطني الذي عقد عدة معسكرات وتدريبات وخاض تجربتين وديتين ضد تشاد، ضمن برنامج تحضيراته لمواجهة غانا في تصفيات أمم إفريقيا، ومن الأكيد أن لاعبي الهلال قد استفادوا من هذا المعسكر، وحصلوا على قدر أعلى من الإعداد، سيجعل منهم عناصر قادرة على صنع الفارق، ويتواجد من الهلال مع المنتخب كل من السموأل ميرغني، عبد اللطيف بوي، أطهر الطاهر، فارس عبد الله، نصر الدين الشغيل، أبو عاقلة عبد الله، وليد الشعلة ومحمد مختار&period;<br &sol;>&NewLine;5<br &sol;>&NewLine;بجانب كل ما ذكر، توجد نقطة مهمة تزيد من حماس لاعبي الهلال لتحقيق نتائج تعين على استعادة الدوري الممتاز، وهي أنهم استقبلوا عهداً جديداً بلجنة تطبيع تم تعيينها من قبل الإتحاد العام لكرة القدم، بعد إنتهاء مدة مجلس إدارة أشرف الكاردينال، وبدأت لجنة التطبيع بشكل جيد مع اللاعبين، بحلها لأغلب المشاكل المالية التي كانوا يعانون منها، والالتزام بالرواتب والحوافز والمستحقات المالية، وهو ما يجعل اللاعبين أكثر سعياً لمواصلة تحقيق الإنتصارات&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الانتباهة<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version