Site icon المجرة برس

قصة اغرب من الخيال يرويها كاتب مصري…..السوداني الحرامي

<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>كاتب مصرى يكتب &period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>سودانى حرامى &period;&period;&excl;&excl;<&sol;p>&NewLine;<p>اغرب حالة سرقة فى القاهرة<br &sol;>&NewLine;عم مصطفي ٤٨ سنه سواق تاكسى وعنده طفله مريضه بالقلب ، ركب معاه شاب سوداني أسمر ورفيع ولابس تيشرت أبيض وبنطلون أسود من رمسيس وكان رايح وسط البلد &period;&period;<br &sol;>&NewLine;عم مصطفي مريض سكر وبيتعالج بالأنسولين ،وفى لحظه حس ان السكر أرتفع عليه وبدأ يحس بزغلله ودوخه شديده ،للأسف اليوم ده علاجه خلص ، وماكنش معاه فلوس كافيه يجيب بيها العلاج بتاعه ، فا قرر انه يأجل الجرعه لأخر اليوم لغاية ما يلم تمن العلاج ، فجأه ماحسش بنفسه غير تانى يوم وهو نايم على السرير فى مستشفى عام &period;&period;<br &sol;>&NewLine;سأل على اللى حصله قالوله واحد بنفس مواصفات الشاب اللى ركب معاه ، جابه ومشى&period;&period;<br &sol;>&NewLine;الراجل بعد مافاق لا لقى التاكسى ولا موبيله ولا حتى محفظته &period;&period;<br &sol;>&NewLine;حتى الشاب لما طلبوا بياناته فى الإستقبال ، سابلهم بيانات عم مصطفي ودفع الحساب ومشى &period;&period; عملية نصب رسمى ، بس نصاب قلبه حنين شويه ، استحرم يرميه فى الشارع وعالجه ، حاجه توجع القلب الناس بتاكل بعض، ماحدش بيرحم &&num;8230&semi;<br &sol;>&NewLine;عم مصطفي طلع من المستشفى زى المجنون على قسم الشرطه ، وعمل بلاغ بسرقة التاكسى وساب مواصفات الشاب ده ومكان ما ركب منه ، وبمراجعة كاميرات المستشفى خدو صورته &period;&period;<br &sol;>&NewLine;من الصدمه ماقدرش يروح البيت فضل يلف فى الشوارع وهو بيبكى من حسرته على نفسه ، فى لحظه ضاع كل اللى عمله ، بالمناسبه قبل الواقعه دى بشهر &period;&period; كان دافع أخر قسط فى التاكسى بالمرار وطلوع الروح وفى الاخر راح منه فى لحظه &&num;8230&semi;<br &sol;>&NewLine;فضل يعاتب حظه ويصرخ بدموعه ، يرضيكم بعد كل الشقاء ده عشان الاقى مصدر دخل اصرف منه على مرض بنتى وفى الاخر يتسرق منى وابقى على الحديده ، طيب مش مهم انا ، البنت الغلبانه دى اعمل فيها ايه ، اشحت بيها ؟<br &sol;>&NewLine;كان بتكلم وهو بيعيط عياط شديد فى الشارع ، لدرجة الناس فى الشارع مسكوه وقعدوه على كرسى وجابوله ميه &period;&period;<br &sol;>&NewLine;وواحد بتاع تاكسى وقف له وقاله بيتك فين وانا أوصلك ؟&period;&period;<br &sol;>&NewLine;قاله العنوان ، ولما وصلوا ، نزل من التاكسى&period;&period;اتدرون ماذا حدث &period;&period;<br &sol;>&NewLine;اللى شافه كان غير متوقع تماماً&period;&period;<br &sol;>&NewLine;لقى التاكسى بتاعه امام بيته &period;&period;<br &sol;>&NewLine;طلع شقته بسرعه لقى مراته وبنته نايمه على السرير ومتعلق لها جهاز تنفس &&num;8230&semi;<br &sol;>&NewLine;الغريب لقي إن مراته كانت عارفه إنه تعبان وفى المستشفى ، لما سأل على اللى حصل &period;&period;<br &sol;>&NewLine;قالتله &period;&period;<br &sol;>&NewLine;-البنت تعبت قوى إمبارح وإتصلت بيك رد عليا صحبك وقال انا من السودان وقالى انك جاتلك غيبوبة سكر ونقلك على المستشفى ، ربنا يكرمه جانى بالتاكسى بتاعك وخدنا على المستشفى ، ولولاه كانت البنت ماتت ، ربنا يعوضه ماخلنيش أصرف قرش دفع هو من جيبه&period;&period;<br &sol;>&NewLine;ساعتها عم مصطفي أتكسف من نفسه جدااا قدام ربنا ، لأن لو ماقابلش الشاب ده ، ماكنش حد هايلحقه ولا يلحق بنته &period;&period;<br &sol;>&NewLine;بالمناسبه عم مصطفي إتنازل عن المحضر ، وفضل يدور على الشاب<br &sol;>&NewLine;ده فى كل مكان مالقهوش &period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الشرف&period; والأمانة &period;&period;وحسن الخلق&period;&period;<br &sol;>&NewLine;مختصر فى كلمة &lpar;سوداني&rpar;<&sol;p>&NewLine;<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version